بالصور.. ازدهار تجارة «غشاء البكارة» في إيران

قرير إعلامي أمريكي، ازدهار تجارة “غشاء البكارة” في إيران، عقب سماح السلطات هناك بتقنين ما يعرف بـ”زواج المتعة” بذريعة القضاء على مشكلة الاغتصاب والكبت الجنسي، الذي يعاني منه الشباب الإيرانى، وخصصت لذلك بيوتا أسمتها “بيوت العفاف”.

ونشر موقع “ديلي بيست” الإخباري الأمريكي تقريرًا مطولًا لمراسلته للشئون الإيرانية “ماروخ خلاما سمبور” حاورت خلاله رجل أعمال إيراني يتاجر بما وصفه بـ”تحاميل البكارة” -غشاء البكارة.

وبحسب ما أوردت الكاتبة في التقرير الذي طالعته “فيتو”، نقلًا عن رجل الأعمال الإيراني فإن “غشاء البكارة” الإيرانى، يحتوي على جيلاتين بلون الدم يمكن إدراجها في مهبل المرأة في ليلة زفافها قبل الجماع بنحو 30 إلى 45 دقيقة”، موضحةً أن “درجة حرارة جسم المرأة يعمل على إذابة الجيلاتين، وخلق الوهم للزوج بأن عروسه بكر وقد نزفت نتيجة تمزق غشاء البكارة بفعل الجماع”.

وتبلغ تكلفة العلبة الواحدة التي تحتوي على قطعتين، نحو 110 دولارات، وبحسب رجل الأعمال الذي تحدث للصحيفة، فإنها “تعمل بطريقة موثوقة، وأن أحدًا من زبائنه لم يشتكِ منها”.

الملفت في التقرير، أن رجل الأعمال الإيراني خلال إجراء الحوار معه، وعندما يبدأ الشك بالتسرب إليه من كثرة الأسئلة التي توجهها إليه مراسلة الصحيفة، يؤكد لها “أنها لو كانت تنوي الإبلاغ عليه للشرطة أو وزارة الصحة فإنه يعمل وفق رخصةٍ رسمية”.

وتفشت ظاهرة “غشاء البكارة” في المنطقة عبر الصين، التي استغلت العادات والتقاليد الشرقية لترويج المنتج الخداعى، ويبدو أن إيران دخلت على خط هذه الصناعة بطريقة متفوقة من ناحية الجودة.