الأخبار

“الدقهلية” تطلب الإعدام لـ”الإخوان”..

 

126

آلاف يشيعون شهيد “بلقاس” في أحداث العريش.. ومطالب بالقصاص من “الإخوان”
-نساء “بلقاس” يطلقن الزغاريد في جنازة شهيد العريش.. ويهتفن: “الإعدام للإخوان”
-أقارب الشهداء ينعون أولادهم.. ويؤكدون وقوفهم وراء السيسي في الحرب على الإرهاب
-محافظ الدقهلية والقيادات الأمنية يقدمون العزاء فى شهيد “بلقاس”

شيع آلاف المواطنين من أبناء مدينة بلقاس بمحافظة الدقهلية، اليوم الاثنين، جثمان الشهيد شريف احمد السيد القاضى 22 عاما والذى استشهد اثر الانفجار الغاشم الذى استهدف كتيبة 101 بالعريش واسفر عن سقوط العشرات من الشهداء.

خرج الجثمان من مسجد المجمع الاسلامى عقب الصلاه عليه حتى تم مواراة جثمانه الطاهر بمقابر الاسره بالمدينة.

واستقبل الاهالى وصول الجثمان بصراخ وبكاء منددين بالارهاب والجماعات التكفيرية وجماعة الاخوان المحظورة محملين المعزول وقيادات الاخوان كل الاعمال الارهابية التى تشهدها البلاد مطالبين بالقصاص.

وقام نساء المدينة بإطلاق الزغاريد كما قام عدد من المواطنين بإلقاء الحلوى على الجنازة، مشيرين الى ان تلك ليست جنازة ولكنه زفاف عريس الى الجنة.

كما قامت السيدات بترديد الهتافات المناهضة لجماعة الاخوان مطالبين بإعدامهم والقصاص للشهداء ومنها “لا اله الا الله الشهيد شريف حبيب الله”، “فى الجنة ياشريف”، “اعدموهم وارحمونا قتلوا ولادنا وبكونا”، “يا شريف نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح”، “الشعب يريد اعدام الاخوان”، “الاعدام الاعدام للاخوان”.

ونظمن مظاهرة للتنديد نددت بالعمل الاجرامى الذي وقع الخميس الماضي بمدينة العريش، وأسفر عنه استشهاد عدد من ضباط وجنود القوات المسلحة والشرطة من بينهم شهيد بلقاس شريف احمد السيد القاضى 22 عاما وزميله ابن قرية الروضة التابعة لمركز بلقاس حسن المتولى 22 عاما، حيث هتفن ضد الارهاب وضد الاخوان مطالبات بالقصاص واعدام الخونة والارهابيين وعدم الرأفة معهم حيث جلسن امام مسجد اولاد عمر منتظرات جثمان الشهيد لتوديعه.

وقدم اللواء عمر الشوادفى محافظ الدقهلية وعدد من القيادات الأمنية والسياسية ورجال القوات المسلحة، واجب العزاء مساء اليوم فى الشهيد شريف أحمد السيد القاضى (22 عاما) أحد شهداء الحادث الارهابي الذى استهدف الكتيبة 101 بالعريش وأسفر عن سقوط العشرات من الشهداء.

ووجه الشوادفى الشكر للقوات المسلحة والشرطة لما يقومون به من تضحيات بأرواحهم فداء لوطنهم، مؤكدا أن “القصاص العاجل قادم بإذن الله”، مشيرا إلى أن المحافظة بكامل أجهزتها ستقدم أوجه الرعاية لأسرة الشهيد وأن المرحلة الحالية تتطلب تضافر كافة الجهود لمواجهة الإرهاب الغاشم.

وفي “بشلا” ودع أبناء ميت غمر جثمان شهيد الواجب عبده سمير 21 عاما، إلى مثواه الأخير وسط هتافات تطالب بالقصاص من كل ارهابى خائن”.

ونظمت نساء القرية لمركز ميت غمر عقب تشييع جثمان شهيد العريش، مظاهرة تندد بالارهاب والاخوان تطالب فيها القضاء المصرى بتنفيذ حكم الاعدام فى المجرمين الذين اغتالوا شباب مصر ابناء القوات المسلحة.

حيث رددن هتافات “الشعب يريد اعدام الاخوان “، “الشعب يريد حق الابطال “،”ياسيسى احنا معاك ومصر بتقولك قلوبنا معاك.

وناشدت الرئيس السيسى بالضرب من حديد على كل ارهابى خائن يسيل دم شهداء مصر الابرار.

ورددن أثناء تشييع الجثمان “حسبنا الله ونعم الوكيل الكفرة اللى ملهمش دين ، موتوا شاب زى الورد هو زمايله ، حرام ولا حلال ده ، ذنبهم ايه يتحرق قلبنا ليه يتحرق قلبهم على عيالهم يارب والنبى على الظلمة وولاد الحرام ، ينتقم منهم ربنا يذوقوا اللى احنا فيه”.

وأضفن “ده ظلم كل ده ظلم ، اعدموهم بقى كفاية ومهما عملوا هنعيش لمصر ونموت لمصر ،وعمرنا لمصر اللى عمرهم ما عرفوا وطن ، عايزين من البلد ايه الراجل ماشى صح كل ما ييجى يعدل البلد يحاولوا بوقفوا البلد ، بس مش هيقدروا واحنا مع السيسى ووراه وحسبنا الله ونعم الوكيل فيهم “.

وتحدث عم شهيد بـ”شلا” عبده سمير شهيد العريش وهو العم الأكبر ويدعى الحاج مصطفى الوتيدى لصدى البلد قائلا “رحم الله ابن أخى وانتقم من الظالمين الذين لا يعرفون الله ولا يعرفون الدين، ونقول للرئيس السيسى نحن معك وسينصرك الله على من لا يعرفونه وقتلوا الأبرياء شباب أحبوا وطنهم وضحوا من أجله”.

أما جمال الوتيدى عم الشهيد أيضا، فقال “ربنا ينتقم منهم، هل هناك مسلم يقتل مسلما ونحن وراءك يا سيسى ومعك ضد الإرهاب، وضد الخونة”.

فى حين يقول عم الشهيد أشرف “ربنا يرحمك يا عبده وينور قبرك ويصبرنا على فراقك وزمايلك هياخدوا بتارك من كل ارهابى خائن”.

أما والد الشهيد فكانت حالته يرثى لها قال باكيا” يا رب انتقم منهم، وأرنا فيهم يوما، فهم من حرمونى من نور عينى زينة شباب البلد ، حسبى الله ونعم الوكيل “.

وشيع الآلالف من مواطني قرية الروضه التابعه لمركز بلقاس بالدقهلية اليوم الاثنين جثمان الشهيد حسن المتولى حسن 22 عاما والذى استشهد اثر الانفجار الغاشم الذى استهدف الكتيبة 101 بالعريش واسفر عن سقوط العشرات من الشهداء والمصابين مساء الخميس الماضى.

حيث خرج الجثمان ملفوفا بعلم مصر من مسجد المجمع الكبير بالقرية عقب اداء صلاة الجنازة عليه بمشاركة اللواء عمر الشوادفى محافظ الدقهلية وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية والامنية والسياسية ورجال القوات المسلحه حتى تم مواراة جثمانه الطاهر بمقابر الاسره بالقرية.

كما رفع الاهالى صور الشهيد ولافتات تندد بالارهاب وتطالب بالقصاص مرددين الهتافات المناهضه ” الشعب يريد اعدام الاخوان “، “يا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح”.

 

 

 

 

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى