الأخبار

بالصور| رأس بوني تنطح الجزائر

 

165

 

 

ودع المنتخب الجزائري كأس الأمم الإفريقية بعدما خسر بهدف مقابل ثلاثة على يد نظيره كوت ديفوار من الدور ربع النهائي، مساء اليوم، على ملعب مالابو بغينيا الاستوائية.

منتخب الأفيال واصل مشواره في البطولة القارية، وأكمل أضلاع المربع الذهبي، علما بأنه سيلاقي منتخب الكونغو الديموقراطية.

وارتدى ويلفرد بوني، مهاجم مانشستر سيتي، ثوب البطل في تأهل الفريق البرتقالي، بتسجيله هدفين برأسه.

فتقدم بوني في الدقيقة 26، لكن العربي هلال سوداني أدرك التعادل في الدقيقة 51، ثم أعاد نجم السيتيزنس التقدم للأفيال في الدقيقة 69، وأكد كواسي جيرفينيو الفوز بهدف في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع.

وخالف فريق محاربي الصحراء كل الترشيحات التي منحته أفضلية للظفر باللقب بعد 25 عاما، بالنظر إلى المستوى الرائع الذي ظهر عليه في مونديال 2014.

في المقابل، نجح المنتخب الإيفواري في الثأر من نظيره الجزائري، الذي أقصاه من نفس الدور عام 2010 بعد التمديد.

بذلك فقد العرب ممثلهم الأخير في البطولة المستمرة حتى الأحد المقبل، بعد إقصاء منتخب تونس من الدور ذاته أمس على يد غينيا الاستوائية، صاحب الأرض.

رأس بوني

بدأ الخضر الشوط الأول بمستوى جيد، لكنهم أنهوه على عكس ذلك، فالفريق العربي ضغط بقوة في البداية، ثم تراجع بغرابة.

انتظر منتخب الجزائر 9 دقائق حتى يظهر خطورته على المرمى الإيفواري، عندما توغل ياسين براهيمي من الجانب الأيسر وسدد كرة ارتدت لسوداني، صوبها مرة أخرى لكن ضعيفة في أحضان الحارس سيلفان جبونو.

واصل المنتخب الجزائري ضغطه، وتابع رياض محرز كرة ساقطة داخل منطقة الجزاء، سددها فوق العارضة بقليل مع الدقيقة 20.

ومع منتصف الشوط أعلن الأفيال سيطرتهم، وكاد بوني يسجل هدفا عندما حول كرة برأسه تجاه المرمى، لكنها اصطدمت بالقائم الأيسر لمرمى رايس مبولحي في الدقيقة 23.

بعدها بثلاث دقائق نجحت محاولة بوني في منح كوت ديفوار الأفضلية بهدف من رأسية متقنة، مستغلا عرضية ماكس جرادل.

حاول سفير تايدر إدراك التعادل بمجهود فردي بعد فشل المحاولات الجماعية، فسدد قوية من مسافة بعيدة، أمسك بها الحارس على مرتين، قبل دخول الاستراحة بدقيقتين.

استفاقة عربية ولكن

بداية الشوط الثاني بالنسبة للجزائريين جاءت أفضل من الشوط الأول، فأصحاب الزي الأبيض ضغطوا على دفاع المنافس، أملا في إحراز تعادل مبكر، وكان لهم ما أرادوا.

سوداني مرر برأسه كرة بينية لمحرز، انطلق بها الأخير من الناحية اليسرى ومرر عرضية أرضية، قابلها سوداني نفسه بتسديدة في الشباك بعد ست دقائق على بداية الشوط.

بعد الهدف فرض المنتخب الجزائري سيطرته تماما على اللعب، لكن التنظيم الدفاعي الإيفواري حال دون تسجيل هدف.

مجددا سوداني تلقى عرضية من الجانب الأيسر داخل منطقة الست ياردات، لكنه لم يحسن استغلالها، ولعبها في يد الحارس مع حلول الدقيقة 66.

بوني قرر معاقبة سوداني على إضاعة فرصته السهلة بعد دقيقة واحدة، فارتقى عاليا وضرب عرضية يايا توريه برأسية قوية في الشباك، ليصعب مهمة محاربي الصحراء.

استشعر كريستيان جوركوف، المدير الفني للجانب الجزائري، الخطر قبل ثلث ساعة على النهاية، فقرر تجديد الدماء الهجومية بإشراك إسلام سليمان، وإسحق بلفوضيل، على حساب سوداني ومحرز، لكن دون فائدة.

انشغل منتخب الجزائر بالتعادل، وترك المساحات خاوية في الدفاع، فانطلق جونيور تالو، الذي دخل في الدقيقة الأخيرة، في هجمة مرتدة، ومرر عرضية حولها جيرفينيو إلى الشباك بتسديدة أرضية رائعة.

 

 

 

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى