الأخبار

عن تسريب وزير الداخلية .. نشطاء: «آخرة خدمة الغُز قفا»

 

134

نفسي الإخوان يعتصموا بجامعة القاهرة علشان جابر نصار.. أنا هسيبه لغاية لما يضربوا، ويقعد يصوت ويقول إلحقونى ومش حلحقوا برضه”. هكذا شن اللواء محمد إبراهيم وزير داخلية الانقلاب، هجومه ضد الدكتور جابر جاد نصار رئيس جامعة القاهرة، خلال التسريب الذي بثته قناة الشرق الفضائية.

 

وأضاف الوزير في التسريب الذي تضمن حوارًا مع مقدم في الشرطة أنه “قلت للإعلام يتطاول على رئيس جامعة القاهرة بقوة أثناء اعتصامات الطلاب، وإني هنتظر أنه يصرخ طالبًا المساعدة ومش هلحقه برضه”.

 

جابر نصار الذي قدم خدماته في كل وقت وحين لنظام الرئيس المخلوع حسني مبارك، ومن بعده انحاز للثوار، ثم للثورة المضادة، ثم استخدام سلطاته لصالح الانقلاب في وقف كل أستاذ أو طالب يصدع برفض الانقلاب، يعاني الآن من هجوم قائد الثورة المضادة.

 

كما قدم كل فروض الطاعة للنظام الحالي، ربما في انتظار المكافأة الكبرى، لكن تدوينة الناشط الحقوقي جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، على تويتر، عبرت عما يعاني منه نصار؛ حيث كتب: ” طبقًا لتسريب وزير الداخلية، مع كل التنازلات التي قدمها جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، مش راضين عنه، آخرة خدمة الغُز!”.

 

وعلق المحامي عمرو عبد الهادي على حسابه قائلا “رئيس جامعة القاهرة بياخد على قفاه يبقى رؤساء الكليات بيتعمل فيهم إيه يا سيسي؟”. وتساءل أحد رواد موقع تويتر “ما السر بين جابر نصار ومحمد إبراهيم لقد حاولت الشرطة قتل ابن جابر نصار فماذا فعل؟” يبدو أن العلاقة شائكة بين إبراهيم ونصار، حتى أنها وصلت إلى إطلاق النار على نجل الأخير وصديق لها لقي حتفه، ورفض رئيس جامعة القاهرة اتهام أمن الانقلاب أو أي من رجاله بالضلوع في تلك الجريمة.. فما السر؟!

 

 

 

 

رصد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى