الأخبار

«إستراحة سرية» لمبارك داخل ماسبيرو

 

23

 

كشف، تقرير قضائي للنيابة الإدارية عن وجود إستراحة سرية للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، داخل “ماسبيرو” ترتب على إنشائها حريق بمخزن الأزياء الحريمي، واحتراق أزياء كانت تستخدم في الأعمال الفنية قيمتها 3,4 مليون جنيه.

جاء ذلك في مذكرة النيابة الإدارية للإعلام في القضية رقم 408 لسنة 2012  أكدت مرفت محمد عشري  -رئيس الإدارة المركزية للخدمات الفنية بقطاع الإنتاج- في التحقيقات التي باشرتها إيمان محمد عبدالكريم رئيس النيابة صدور تعليمات “شفوية” من وزير الإعلام الأسبق أنس الفقي  لرئيسي قطاع الأمن والإنتاج بإخلاء مخزن الملابس الحريمي المودرن من الدور الأول لتوسيع مقر مركز العمليات التابع لقطاع الأمن لعمل استراحة للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك حيث تم توفير مكان آخر في «بدروم» المبنى لنقل مخزن للملابس الحريمي المودرن إليه رغم عدم توافر شروط السلامة والصحة المهنية للمخازن مما ترتب عليه إحتراقه بالكامل.

وكان المستشار ناجي عبدالحميد نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية تلقى بلاغاً من الإدارة المركزية للشئون القانونية بإتحاد الإذاعة والتليفزيون للتحقيق وتحديد المسئولية فيما جاء بشكوى سامي شحاتة  كبير مخرجين بقطاع الإنتاج يتضرر فيها من المسئولين بالقطاع لقيامهم بنقل مخزن الأزياء من الدور الأول إلى البدروم الذي يفتقد إلى وسائل الأمان مما نتج عنه إحتراق الملابس الوجودة بالمخزن.وأكد كبير المخرجين في التحقيقات التي أشرف عليها المستشار عبدالحميد خالد نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية تضرره من قيام المختصين بقطاعي الأمن والإنتاج وهم ميرفت العشري وراوية بياض وألفت جودة ونبيل الطبلاوي بنقل مخزن الأزياء الخاص بقطاع الإنتاج من الدور الأول بمبنى “ص” الكائن بإتحاد الإذاعة والتليفزيون إلى مخزن بالبدروم في ذات المبنى وهو مكان غير مؤهل لذلك ويفتقد وسائل الأمان مما نتج عن ذلك نشوب حريق بالمخزن مؤكدأ أن سبب نقل المخزن كان بهدف إنشاء إستراحة للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.وبسؤال جمال صالح عبدالدايم مدير إدارة التكاليف بقطاع الإنتاج قرر أنه عضو اللجنة المشكلة لتحديد قيمة خسائر الحريق الذي نشب بمخزن الأزياء وقال أن هناك أزياء محترقة ولاتصلح للإستخدام بلغت قيمتها 3 ملايين و 435 ألف جنيهاً وأخرى تصلح للإستخدام تبلغ قيمتها 891 ألف جنيه وأن شركة مصر للتأمين سددت قيمة جزء من الخسائر بمبلغ 794 ألف جنيه مشيراً إلى أن الحريق كان نتيجة إتصال مصدر حراري سريع ذو لهب مكشوف.وبسؤال ميرفت محمد عشري رئيس الإدارة المركزية للخدمات الفنية بقطاع الإنتاج ومواجهتها بالمسئولية قالت أن الإجراء المتبع لنقل المخزن هو صدور تعليمات مكتوبة من رئيس القطاع وعلى الرغم من ذلك صدرت تعليمات “شفوية” من وزير الإعلام الأسبق  أنس الفقي  لرئيسي قطاع الأمن والإنتاج بإخلاء مخزن الملابس الحريمي المودرن من الدور الأول لتوسيع مقر مركز العمليات التابع لقطاع الأمن لعمل إستراحة للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك حيث تم توفير مكان آخر في بدروم المبنى لنقل مخزن للملابس الحريمي المودرن إليه رغم عدم توافر شروط السلامة والصحة المهنية للمخازن مما ترتب عليه إحتراقه بالكامل وأكدت أنها تقدمت بعدة طلبات إلى كل من وزير الإعلام ورئيس إتحاد الإذاعة والتليفزيون ورئيس اللجنة العليا للسلامة والصحة المهنية “السابقون” لنقل المخزن من البدروم ’وأنه كان يتم الرد عليها بأنه لايوجد مكان آخر.

وبعرض أوراق القضية على المستشار عبدالحميد خالد نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية أمر بإحالة 4 وكلاء وزارة وأمين مخزن للمحاكمة تضم قائمة المتهمين كل من راوية سعد مقبول رئيس قطاع الإنتاج سابقاً وحالياً بالمعاش “وكيل أول وزارة” وألفت جودة السيد ’ رئيس الإدارة المركزية للخدمات الفنية بقطاع الإنتاج سابقاً وحالياً بالمعاش “وكيل وزارة” و ميرفت محمد عشري رئيس الإدارة المركزية للخدمات الفنية بقطاع الإنتاج “وكيل وزارة” وأحمد عبدالمنعم بخيت أمين مخزن الأزياء الحريمي المودرن بقطاع الإنتاج ونبيل أحمد إسماعيل رئيس قطاع الأمن سابقاً وحالياً بالمعاش “وكيل أول وزارة”.

أكدت النيابة الإدارية أن المتهمون لم يؤدوا العمل المنوط بهم بدقة وخالفوا القواعد والأحكام المالية ولم يحافظوا على ممتلكات جهة عملهم مما ترتب عليه الإضرار بالمال العام ’ وذلك بأن قاموا بنقل مخزن الأزياء الحريمي المودرن من الدور الأول إلى البدروم دون إتباع الإجراءات اللازمة لذلك رغم أن المخزن بالبدروم غير مؤهل للإستخدام مما نتج عن ذلك نشوب حريق بالمخزن والإضرار بالمال العام.

 

اونا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى