الأخبار

بالأسماء والصور..مخرجى أفلام داعش الدموية

119

كثيرون شاهدوا فيلم “شفاء الصدور” الذى بثته جماعة داعش لحرق الطيار الأردنى معاذ الكساسبة حيا، وغيره من فيديوهات تصور عمليات القتل الوحشية، التى أصابت كل من يراها بالفزع من ذلك العنف والخيال المريض، لكن وبجانب هذا فقد توقف الجميع أمام الجودة العالية للتسجيلات والتى أثارت جدلا كثيرا حول من يقف وراءها، نظراً لدقتها والتقنيات المستخدمة فيها.

ونشرت صحيفة “ميل أونلاين” البريطانية تحقيقاً يكشف هوية خمسة شبان يقومون بإدارة أفلام قطع الرؤوس فى داعش، وجميعهم برتغاليو الأصل هاجروا إلى بريطانيا.

يترأس الفريق، حسب الصحيفة، شاب يدعى نيرو سرايفا، وهو أب لأربعة أطفال، عمره 28 عاماً، هاجر إلى لندن وعاش هناك لسنوات إلى أن سافر إلى سوريا عام 2012 ليحارب إلى جانب داعش.

وتتابع الصحيفة أن سرايفا سكن مع خمسة شبان آخرين شرق لندن وكانوا، لفترة طويلة، تحت أنظار المخابرات البريطانية، التى تدعى أن لهؤلاء الخمسة دور أساسى بأفلام قطع الرؤوس.

اعتنق الشبان الخمسة الدين الإسلامى، مع انتقالهم إلى لندن، وهناك أيضاً تطرفوا.

أما علاقة سرايفا بتصوير الأفلام، حسب التحقيق الصحفى، فتكاد تكون أكيدة بعد تغريدته على تويتر فى شهر يوليو الأخير، قبل 39 يوماً من إعدام الأمريكى جيمس فولى، حيث كتب فى رسالة وجهها للولايات المتحدة، أن التنظيم سيصور فيلماً جديداً، وشكر الممثلين فيه.

الشبان الخمسة، وفقًا للصحيفة، من هواة كرة القدم حتى إن أحدهم، يدعى فابيو بوكاس، وعمره 22 عاماً، انتقل من لشبونة إلى لندن عام 2012 رغبة منه بأن يُصبح لاعب كرة قدم مُحترفا. وتقول الصحيفة إنه ترعرع فى أكاديمية النادى البرتغالى العريق، سبورتينج لشبونة.

ويُعرف فابيو باسم عبد الرحمن الأندلسى، وكتب على حسابه فى فيس بوك أن ما وصفها بالحرب المقدسة هى الحل الوحيد للإنسانية.

كما أن هناك شابا آخر يدعى سالسا رودريجز دا كوستا من هواة كرة القدم، حيث ذكر تحقيق الصحيفة أنه تقدم لاختبار، فى مرحلة ما، ضمن الفريق الإنجليزى “أرسنال” لكن النادى نفى ذلك الخبر.

ويتبع سالسا شقيقه الأكبر، إدغار، الذى سافر إلى سوريا فى عام 2012.

وإدغار يبلغ من العمر 31 عاما، الذى درس الإدارة والمحاسبة فى البرتغال قبل الهجرة إلى لندن، ويعتقد أن يقود عصابة من المقاتلين الأجانب فى حلب.

العضو الخامس فى الخلية، وهو كاثوليكى، يبلغ من العمر 26 عاما ويعرف باسم ساندرو، وكان قد سافرإلى سوريا، وورد أنه قتل فى أكتوبر الماضى فى غارة جوية التحالف.

جدير بالذكر أن كل من الرجال التحقوا بجامعة إيست لندن (UEL) فى ستراتفورد، ولكنهم ألقيت فشلوا فيها.

مبتدا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى