الأخبار

تخلع زوجها بعد خيانته لها لعدم تشبهها بهيفاء وهبي

236

جدل فقهي أثاره حكم قضائي بخلع زوجة من زوجها، لأنه يريدها نسخة من هيفاء وهبي وكيم كاردشيان وغيرهما من نجمات الغناء والسينما، وعندما لم تطعه خانها وابتزّها بسوء المعاملة حتى يجبرها على أن تطلب الخلع منه وتتنازل عن كل حقوقها.

بدأت القضية عندما قضت محكمة الأسرة بالخلع بين زوجين، بعدما رفضت الزوجة جلسات الصلح وأصرت على الانفصال، بسبب طلبات زوجها المتكررة لها بالتشبه بهيفاء وهبي أو كيم كارداشيان.

وكانت الزوجة وتدعى “رحمة”، قد أقامت دعوى خلع أمام محكمة الأسرة في القاهرة، وقالت إنها تحملت الكثير من الضغط النفسي والمعنوي، بسبب طلبات زوجها غير العقلانية، مؤكدة أنه طلب منها مرارا أن تصبح مثل كيم كاردشيان.

وقالت الزوجة إن زوجها خانها من دون مبرر، فهي لم تمتنع عن إعطائه حقوقه الشرعية، لكنه يريدها كهيفاء وهبي أو كيم كاردشيان، وهي لست مثلهما، وعندما علمت أنه خانها لم تستطع أن تكمل حياتها معه، لأنه يريد إلغاء شخصيتها.

وعلق الزوج، ويدعى “هيثم”، أمام مكتب التسوية في محكمة الأسرة بقوله: “لقد تزوجت لكي أسعد نفسي وأمتنع عن ارتكاب الفاحشة، لكن زوجتي لم تكن تهتم بي بأي شكل، حتى في ممارسة العلاقة الشرعية. أريدها أن تكون مثل نجمات السينما، خاصة هيفاء وهبي التي أعشق مشاهدتها وأتمنى أن تكون زوجتي نسخة منها، فإن فشلت فلتكن مثل كيم كارداشيان”.

وأنهى الزوج كلامه قائلا: “لم تهتم زوجتي برغباتي في أن تكون نجمة سينمائية، بل أهملت تحقيق هذه الأمنية، فضعفت ووقعت في بئر الخيانة مع نساء شبيهات بهيفاء وهبي وكيم كارداشيان. وليس هذا ذنبي وحدي، ولكن ذنب زوجتي التي لم تحترم رغباتي”.

في نهاية الجلسة، أصدرت المحكمة قرارها بالخلع بين الزوجين، بعد فشل محاولات الصلح بينهما، ورفض الزوجة أن تكون مجرد ألعوبة وشخصية ممسوخة أمام الرغبات الصبيانية للزوج المراهق التي لن تتوقف حتى لو أصبحت كل يوم نجمة سينمائية، لأن عينه زائغة.

 

مصريات

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى