الأخبار

16 ألف طفل يتيم في غرب إفريقيا والسبب ؟؟

 

 

33

فادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) بأن الغالبية العظمى من الأطفال الذين فقدوا والديهم نتيجة الإصابة بفيروس الإيبولا، قد تم احتضانهم من قبل الأسر في غرب إفريقيا.

وأعربت اليونيسف عن القلق إزاء وصمة العار التي قد يواجهها الأطفال الذين تيتموا بسبب فيروس الإيبولا في غينيا وليبيريا وسيراليون، الدول الثلاث الأكثر تضررًا من الفيروس القاتل.

وذكرت اليونيسف أن عدد الأطفال الذين فقدوا أحد الوالدين أو كليهما بسبب المرض، ارتفع من 7 آلاف في العام الماضي إلى أكثر من 16 ألفًا اليوم.

أندرو بروكس من اليونيسف الذي زار دول غرب إفريقيا المتضررة من الإيبولا قال إنه في حين لم تختف وصمة العار والخوف تمامًا، إلا أن أواصر القرابة أثبتت أن قدرة المجتمعات وردود الفعل التقليدية للمجتمعات والجيران والأقارب التي تدفع لاحتضان الأطفال عندما يموت أهلهم، كانت قوية حقًا. في واقع الأمر، عندما أنظر إلى الأرقام، فمن ما مجموعه 16،600 طفل، كان علينا فقط توفير الرعاية لحوالي 500 طفل بشكل مؤقت في مركز الرعاية”.

وأشار بروكس إلى أن إعادة فتح المدارس في غينيا وإعادة فتح المدارس المخطط لها في ليبيريا وسيراليون ستساعد الأطفال على استعادة بعض من الحياة الطبيعية.

 

 

الجورنال

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى