الأخبار

«ألاسكا وهاواي» تقدمان طلبًا بالانفصال عن أمريكا

 

120

 

 

تناولت صحيفة “روسيسكايا غازيتا” الطلب الذي تقدمت به ولايتا ألاسكا وجزر هاواي الأمريكيتان إلى الأمم المتحدة لمساعدتهما في تقرير مصيرهما.
وقالت الصحيفة إن السكان الأصليين في ولايتي ألاسكا وجزر هاواي الأمريكيتين قدموا طلبًا إلى هيئة الأمم المتحدة بشأن النظر في مسألة ضمهما إلى الولايات المتحدة بصورة غير قانونية، ومساعدتهما في نيل حقهما في تقرير مصيرهما.
يأمل ممثلو السكان الأصليون في ولايتي ألاسكا وجزر هاواي أن ينظر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في هذا الطلب يوم 11 مايو المكرس لحقوق الإنسان والحريات في الولايات المتحدة.
جاء هذا الإعلان يوم الخميس الماضي على هامش دورة الأمم المتحدة في جنيف، حيث يتضمن الطلب المقدم إلى الأمم المتحدة إشارة إلى أن الولايات المتحدة ضمت أراضي ألاسكا وجزر هاواي بالاحتيال وبانتهاك مبادئ الأمم المتحدة. لذلك يدعو ممثلو الولايتين إلى “إصلاح هذا الخطأ” وإجراء استفتاء عام بشأن تقرير المصير.
وأشار الناشط الاجتماعي رونالد بارنز من ألاسكا إلى أن “الولايات المتحدة استولت على أراضينا وتستخرج منها الخامات بكميات كبيرة، مسببة أضرارًا جسيمة للبيئة”. وقال بارنز مذكرًا ببيع روسيا ألاسكا إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1867، أن هذا “لا يعني سيادة الولايات المتحدة بصورة تلقائية”.
أما ممثل جزر هاواي، ليون سيو فيقول “توجد في جزر هاواي قاعدة بيرل هاربر العسكرية الأمريكية، التي بسببها تتلوث المياه والأرض، مما يؤدي إلى إصابة السكان بأمراض مختلفة. نحن لا نريد أن نكون جزءًا من الماكينة العسكرية. كما يجري تدمير حضارتنا”.
ويذكر أنه في السنة الماضية نشرت في الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض، عريضة تطالب بعودة ألاسكا إلى روسيا، جمعت عشرات آلاف التوقيعات المؤيدة لذلك. ومع ذلك، فإن هذه الوسيلة التي يعبر فيها الشعب عن إرادته، ليست ملزمة للبيت الأبيض، سوى الرد عليها مهما كان نوعه.
فمثلا في عام 2012 نشرت في موقع البيت البيض عريضة تطالب باستقلال ولاية تكساس عن الولايات المتحدة وقع عليها 125 ألف شخص. جواب الإدارة الأمريكية أشار إلى أن وصايا الآباء المؤسسين لم تفترض الحق في الانفصال عن الولايات المتحدة، على الرغم من أن هذه المسألة تبقى معلقة لدى الخبراء والمؤرخين.
الموجز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى