الأخبار

توقعات التكنولوجيا فى 2045:

45

 

بدأ جهاز الكمبيوتر الشخصى بالانتشار تدريجياً منذ 30 عاماً، وكان لهذا الجهاز دور كبير فى تغيير أنماط الحياة، ولذلك قرر خبراء «كاسبرسكى لاب» التطلع إلى أعماق المستقبل وتخيل الدور الذى يمكن أن تلعبه لتكنولوجيا المعلومات فى حياتنا فى العصر الرقمى الحقيقى للعام 2045، أى بعد 30 سنة من اليوم.

وأول ما توصل إليه الخبراء هو أن «الإنسان الآلى أصبح فى كل مكان»، وسيحل محل الإنسان العادى، لأنه من المعروف أن مهمة إنجاز معظم الأعمال المعقدة والروتينية قد أصبحت تسند إلى الإنسان الآلى، وسينشغل الناس فى تحسين البرامج الخاصة بالإنسان الآلى، وسيكون قطاع تكنولوجيا المعلومات ملاذاً للشركات المتخصصة فى تطوير برامج الإنسان الآلى، مثلما تقوم به الشركات الآن من تطوير لتطبيقات تتيح للمستخدمين تحميلها وتثبيتها، بحسب ألكسندر غوستيف، كبير خبراء الأمن فى كاسبرسكى لاب.

ومن المتوقع أن تكون الحدود الفاصلة بين الإنسان الآلى والبشر غامضة وغير واضحة نوعاً ما، يؤدى إلى إحداث زيادة كبيرة فى متوسط العمر المتوقع للإنسان.

وفيما يخص المنازل الذكية، أن الناس سيعيشون فى منازل ذكية، وسيعنى برنامج التشغيل الخاص بالمنزل بإدارة الطاقة والمياه واستهلاك الأغذية والإمدادات والتجديد، وسيكون هاجس الناس الوحيد هو ضمان وجود ما يكفى من المال لسداد الفواتير.

أكد على أنه بحلول عام 2045 سوف ينقرض الكمبيوتر، ومن المحتمل ألا نرى هذا الجهاز إلا فى المتاحف فقط، وسيكون هناك أجهزة ذكية ستهيمن على وظائف أجهزة الكمبيوتر التى نتعامل معها حالياً.

وأضاف «غوستيف» أنه بعد هذا التطور الرهيب، فإن هناك «ظاهرة الخوف من التكنولوجيا»، ولن يكون الجميع سعداء بالتحول إلى عالم يتعامل كلياً مع الإنسان الآلى الشجاع. ومن المحتمل أن نشهد ظهور معارضين جدد للوقوف فى وجه تطوير المنازل الذكية وأنماط الحياة المؤتمتة وحتى الإنسان الآلى، وسيلجأ معارضو تطور تكنولوجيا المعلومات إلى الاستغناء عن استخدام الأنظمة الذكية والأجهزة والإنسان الآلى عند إنجاز أنواع معينة من الأعمال ولن تكون لديهم أى هوية رقمية.

 

 

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى