الأخبار

“.. “المشير” عامل مشترك في مذبحتي “الأولتراس”

 

129

إذا كان بين الواقعتين 3 سنوات، وبين التاريخين دم، فالصدفة خلقت أيضًا بين التاريخين “مشير”، فالأولى كانت في فبراير 2012 في عهد المشير محمد حسين طنطاوي، حيث مجزرة بورسعيد، أما الثانية فستلتصق أيضًا بالمكان الذى يضم محور ومسجد المشير طنطاوي الواقع في حرم استاد الدفاع الجوي.

منذ 3 سنوات، سقط 74 شهيدًا من جمهور النادي الأهلي، داخل ملعب استاد بورسعيد، أثناء مباراة النادي الأهلي أمام فريق المصري البورسعيدي، ضمن منافسات الدوري المصري عام 2012، حينما كان المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع الأسبق، يتربَّع على عرش مصر، عقب ثورة 25 يناير 2011.

ووقتها وجَّه البعض أصبع الاتهام إلى المشير طنطاوي، كونه هو المسؤول عن أرواح المصريين، وتأمينهم.

وجاءت حادثة ملعب استاد الدفاع الجوي، التي وقعت أمس بين قوات الأمن وعدد من جماهير نادي الزمالك، قبيل مباراة فريقهم أمام فريق نادي إنبي، ليبرز اسم “المشير” مجددًا في الأحداث، ولكن تلك المرة من بعيد.

أحداث الدفاع الجوي التي راح ضحيتها 22 قتيلًا من جماهير الزمالك، وفقًا للتقارير الأولية، وقعت على بعد أمتار من مسجد المشير طنطاوي الموجود على مقربة من ملعب الدفاع الجوي في التجمع الخامس، وعلى بعد أمتار أخرى من محور المشير طنطاوي، في نفس المنطقة.

مذبحتان لـ”الأولتراس” أوقع فيهما القدر اسم المشير طنطاوي، الأولى وقعت في عهده، والثانية على بعد أمتار من مسجد ومحور يحملان اسمه.

 

 

 

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى