الأخبار

الجارديان: موجة تحريضية ضد الإسلام والمسلمين

 

173

 اليمين المتطرف فى أنحاء أوروبا استغل الهجمات على المجلة الفرنسية للتحريض على الإسلام والمسلمين
– الجماعات اليمينية المتطرفة فى “المانيا” استغلت الهجوم لاشعال الروح المناهضة لإسلام وتأجيج تظاهرات ضد “الأسلمة”
– اليمين المتطرف فى “فرنسا” يصرح أن عليهم “الرد على الحرب التي بدأها الإسلاميون”
– دعا اليمين المتطرف فى “هولندا” الى إغلاق الأبواب في وجه المهاجرين المسلمين وفرض قوانين الاعتقال الإداري
– فى “بريطانيا” وجهت اتهامات لليمين باستغلال الهجمات للحصول على مكاسب مادية

أكدت صحيفة “الجارديان”، أن اليمين المتطرف استخدم الهجمات على مجلة “تشارلي إبدو” لإشعال فتيل الروح المناهضة للإسلام” وتأجيج التظاهرات ضد ماوصفوه بـ”الأسلمة”.

وأشارت إلى أنه فى ألمانيا بدأ زعماء الطائفة الإسلامية باتخاذ خطوات لاستباق الآثار السلبية التي قد تترتب عن الهجوم على المجلة واعلنوا أنهم بالاشتراك مع ممثلين عن 900 مسجد سيشاركون في وقفة تضامنية بالشموع ويطلبون من الله الرحمة والمغفرة لضحايا الهجوم.

وقد استغلت منظمات يمينية متطرفة مثل منظمة “البديل من أجل ألمانيا”AFD وتجمعات حليقي الرؤوس ما حدث من أجل لفت انتباه الشعب الألماني إلى أنهم كانوا محقين في تحذيرهم من الخطر المستفحل للإسلام والمهاجرين المسلمين.

يذكر أن حزب AFD الذي سطع نجمه إبان الأزمة الاقتصادية أصبح يحوز على ثقة 25%من الناخبين كما يتبين من استطلاعات الرأي.

وفي باريس ذهبت زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليمين المتشدد ماري لوبان إلى أبعد من ذلك فقد قالت “يجب أن نكون في وضع يسمح لنا بالرد على الحرب التي بدأها الإسلاميون”.

أما في هولندا فقد كرر السياسي الهولندي “خيرت فيلدرز” الذي يخضع للمحاكمة بسبب تحريضه على الكراهية تصريحه القائل بأن “أوروبا تخوض حربا” وأن عليها إغلاق أبوابها في وجه المهاجرين المسلمين وفرض قوانين الاعتقال الإداري.

وفي بريطانيا اتهم “نايجل فراج” زعيم حزب الاستقلال البريطاني اليميني بأنه استغل الهجمات في باريس من أجل الحصول على مكاسب سياسية لحزبه وتتوقع الأحزاب الأوروبية المناهضة للهجرة ازدياد قوة شعبيتها بتاثير ما حدث.

الموجز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى