الأخبار

أوباما لـ”الكونجرس”: امنحوني تفويضًا لمدة 3 سنوات

 

169

أعلن برلمانيون أمريكيون أن الرئيس باراك أوباما، وبعد 6 أشهر على بدء الضربات الأمريكية ضد تنظيم داعش، يستعد رسميًا كي يطلب من الكونجرس تفويضًا لمواصلة العمليات العسكرية ضد هذا التنظيم لمدة 3 سنوات.

وقدم الأمين العام والمدير القانوني في البيت الأبيض لأعضاء مجلس الشيوخ الديموقراطيين في جلسة مغلقة مبادىء النص الرسمي “للسماح باستعمال القوة العسكرية” ضد تنظيم داعش والذي ستعرضه الحكومة قريبًا جدًا على الكونجرس وربما اعتبارًا من هذا الأسبوع.

وصرف الرئيس الذي يتولى قيادة القوات المسلحة حتى الآن النظر عن تقديم هذا النص السياسي مؤكدًا أنه يتمتع أصلاً بالسلطة الضرورية لتوجيه الأمر بشن حملة جوية ونشر آلاف المستشارين العسكريين في العراق.

ولكن من أجل تخفيف التوتر لدى الذين يعتبرون أن الحرب “غير شرعية” ومن أجل ترسيخ الدعم السياسي من قبل الكونجرس، وافق على طلب هذه “الموافقة” والتصويت عليها. ويتعلق الأمر بنص يضع حدودًا للتدخل العسكري الأميركي والذي سيكون موضع نقاش وتعديل وتبن في الكونجرس كي يلزم البنتاجون.

ومن بين الأسس التي ينوي البيت الأبيض تظهيرها بحسب عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الديموقراطيين ومن بينهم ديان فاينستاين:

– مهلة ثلاث سنوات.
– عدم تحديد حدود جغرافية للتدخل للأخذ بالحسبان تحركات تنظيم داعش في المنطقة.
– إمكان ارسال قوات خاصة، علمًا بان النص لا يشير إلى “معارك مكثفة دائمة”، بحسب الديموقراطي روبرت ميننديز، وهي صيغة حتى الآن مبهمة ويبدو أنها تترك الباب مفتوحًا أمام نشر محدود للجنود بمعزل عن النصح والمساعدة.

وقال ميننديز إن “التحدي الذي يواجه هذا الاذن كي يتم اقراره بأغلبية كبيرة من قبل الحزبين هو إيجاد التوازن الجيد بين نص عريض يمكن ان يستعمل من اجل نزاع طويل وبدون نهاية وبين إذن يعطي الرئيس الوسائل الكفيلة بهزيمة تنظيم داعش”.

أما زعيم الأغلبية الديموقراطية هاري ريد فقال للصحفيين أن الأمر لا يتعلق إلا بـ”مقدمة” وأن النص لم تنته صياغته بعد.

ومن ناحيته، قال الجمهوري بوب كوركير، رئيس لجنة الشؤون الخارجية، أن بامكان البيت الأبيض أن يقدم اعتبارًا من هذا اأسبوع طلب الاذن. وستعقد جلسات استماع بعد العطلة البرلمانية الأسبوع المقبل

 

 

 

وكالة انباء أونا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى