سيظل رجال الشرطة أوفياء لرسالتهم المقدسة
أكد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أن الدفاع عن الوطن ومقدراته ومواجهة التحديات التى تفرضها المرحلة الراهنة مهمة مقدسة كلفنا بها الشعب المصرى العظيم لا تهاون ولا تفريط فيها، وسيظل رجال الشرطة دائماً أوفياء للأمانة المقدسة التى يحملونها. جاء ذلك أثناء زيارة الوزير لقوات الأمن المركزى صباح اليوم الخميس برئاسة القوات بالدراسة، وذلك بحضور قيادات قطاع الأمن المركزى. وخلال اللقاء وجه إبراهيم الشكر لرجال الشرطة على دورهم وأدائهم خلال تأمين زيارة الرئيس الروسى للبلاد. والتقى الوزير بقيادات وضباط وأفراد ومجندى الأمن المركزى، وأكد ضرورة أن يعي الجميع أبعاد المرحلة الراهنة وما سوف تشهده من فعاليات واستحقاقات دستورية، الأمر الذى يتطلب منا جميعاً أن نكون على درجة عالية من الجاهزية القتالية والكفاءة التدريبية للتصدى لكل محاولات التخريب والإرهاب التى تحاول النيل من الوطن وتعرقل مسيرته نحو التقدم، معرباً عن ثقته بأن رجال الشرطة بالتعاون مع رجال القوات المسلحة قادرون بدعم من شعب مصر العظيم على تأمين تلك الاستحقاقات، والوفاء بالمهمة المقدسة المكلفين بها فى حماية الشعب المصرى وحقه فى التعبير عن إرادته بحرية ونزاهة كاملة وفى إطار من الحيادية التامة، مشدداً على المواجهة الحاسمة والسريعة لأى تحركات تؤثر على حياة المواطنين وتهدد أمن المجتمع واستقراره بما كفله القانون لحماية مقدرات الوطن وحياة أبنائه. من جانبهم أكد رجال الأمن المركزى، أنهم سيظلون دوماً وبدعم من الشعب المصرى أوفياء لواجبهم الوطنى فى حماية الوطن والمواطنين ومجابهة كافة التحديات والأخطار.
المصريون
