إصابة 5 من محرري “الوطن
أُصيب خمسة من محرري “الوطن” والعاملين الإداريين، أثناء اعتداء عدد من أفراد وأمناء الشرطة عليهم أمام مقر الجريدة، قبل قليل، الأمر الذي استدعى تدخُّل عدد من المحررين والإداريين بالجريدة لتخليص زملائهم من بين أيدي أمناء الشرطة الذين اعتدوا عليهم بمعدَّات رفع سيارات المرور، فحاصر الأمناء وأفراد الشرطة مقر الجريدة بالأسلحة وأغلقوا المدخل الرئيسي ومنعوا دخول الصحفيين أو خروجهم من المبنى لمدة نصف ساعة كاملة.
وبدأت الأحداث بوصلة سباب من أمين شرطة لإحدى الزميلات أثناء النزول من سيارتها بحجة أنها تركن سيارتها في مكان مخالف، فحاولت إخباره أنها لم تركن سيارتها وكانت فقط تنزل منها وتتركها لعامل “الجراج” الخاص بالجريدة لركنها به إلا أنه استمر في توجيه السباب لها وحاول أخذ رخض السير منها بالقوة.
وشاهد بعض الزملاء والإداريين الموقف فاعترضوا على أمين الشرطة ونقلوا اعتراضهم لأحد الضباط الذي كان موجودًا بالقرب من مقر الجريدة بشارع محي الدين أبو العز، وطلب الضابط من أمين الشرطة الانصراف لكنه رفض وواصل سبابه للزملاء وتحدَّث إلى عدد من زملائه الموجودين في نقطة مرور الدقي بشارع محي الدين أبوالعز من جهاز اللاسلكي الخاص به، فحضر قرابة 20 فردًا وأمين شرطة واعتدوا على الزملاء محرري الجريدة والعاملين بها بأدوات حديدية أحضروها معهم وأصابوا الزملاء رامي الجزيري ومصطفى محمد وثلاثة من العاملين الإداريين بالجريدة، وأحضر أحدهم “ونش” المرور وحاول أن يصدم به الزملاء ثم حاصروا مدخل الجريدة وأغلقوه وأشهروا أسلحتهم في وجه المحررين، مهددين بإطلاق النار عليهم في حالة محاولة فتح الباب والدخول والخروج.
وعلى إثر اعتداء أفراد الأمن على الزملاء نقل الزميل رامي الجزيري إلى المستشفى بعد إصابته بجرح قطعي بالرأس، نتيجة ضربه على يد أحد أمناء الشرطة بآلة حادة على رأسه، ولا يزال أفراد وأمناء الشرطة يحاصرون مقر الجريدة.
الوطن
