الأخبار

بالصور: أمثال شعبية إفريقية ومقابلها بالمصري

216462

 

غالبًا ما تميز الأمثال الشعبية ثقافات الشعوب المختلفة، فنجد أن مجتمعاتنا العربية تستخدم الأمثال الشعبية بشكل مستمر في حديثها، وهو الأمر الذي يبدو شائعًا أيضًا في المجتمعات الإفريقية والدولية.

ولعل الأمثال في المجتمعات الإفريقية تتميز بطابعها الحيواني، والتأثر بالعيش في الغابات، وهو ما يتضح من خلال عدة أمثال، اهتموا بذكر الحيوانات فيها بشكل كبير.

وفيما يلي بعض الأمثال الإفريقية، وما يقابلها في المجتمع المصري:

1 – المثل السنغالي”من يثر عش الدبابير، عليه أن يجيد الركض”، ويقابله في المجتمع المصري “اللي يحضر العفريت يصرفه”، ويشير المثل إلى ضرورة التفكير قبل الدخول في صراع، فإذا كان الشخص غير مستعد لدخول المعركة، فعليه ألا يخوضها.

2 – مثل بوركينا فاسو “السمك يسق بالماء، وهو ذاته الماء الذي سيطبخ فيه”، ويقابله في المجتمع المصري “منها وإليها نعود” يقصد بها الأرض، ويعني أن البشر خلقوا من طين الأرض، ويعودون إليها بعض وفاتهم.

3 – المثل الإثيوبي “القرد الذي لا ينظر إلى مؤخرته، يسخر من القردة الآخرين”، ويقابله في المجتمع المصري “اللي بيته من إزاز ميحدفش الناس بالطوب” ويعني أن الذي به عيب لا يعيب الآخرين.


4 – المثل الإيفواري “روث الدجاج يظل قصرا ذهبيا بالنسبة للديك رغم عطونة المكان”، ويقابله في المجتمع المصري “القرد في عين أمه غزال” ويعني أن أصحاب الشيء لا يمكن أن يروه سيئًا.

5 – المثل الكونغولي “اعبر النهر قبل أن تبدأ في التهكم على التمساح”، ويقابله في المجتمع المصري “ده قصر ديل يا أزعر”، ويعني أنه لا يجوز التهكم على قدرات بعض الأشخاص قبل أن إجادة تلك القدرات.

6 – المثل الإيفواري “نقيق الضفادع لا يمنع الفيل من الشرب”، ويقابلها في المجتمع المصري “الكلاب تعوي والقافلة تسير” ويعني ضرورة عدم التأثر بأي هراءات والمضي قدمًا دون النظر إليها.

التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى