بالصور ..خمسة مشاهد وقصص مأساوية من قرية شهداء مذبحة داعش
بكاء وصراخ وعويل هى الاصوات المسموعة داخل منازل اسر شهداء مذبحة داعش بليبيا.. رائحة الحزن فى كل مكان .. اختلطت اجراس الكنيسة باصوات البكاء و الدعاء فى المساجد حزنا على الضحايا
ارواحهم تحلق على ارجاء قرية العور تنشد القصاص لهم من الجماعات الارهابية اتشحت سيدات القرية بالملابس السوداء لا فرق بين مسلم وقبطى “صدى البلد” التقى عددا من اسر الضحايا الذين اكدوا ان الاتصالات انقطعت بذويهم منذ 40 يوما
القصة بدأت بسفر الضحايا للعمل بليبيا منذ عدة سنوات لتوفير لقمة عيش بعد ان ضاقت بهم الارزاق فى قريتهم الصغيرة وسارت الامور على ما يرام حتى لحظة اعلان جماعة داعش الارهابية اختطاف الضحايا ومنذ تلك اللحظة وانقلبت الحياة بقرية العور راس على عقب حيث تحولت القرية إلى سرادق كبير وخاصة أن من بين الضحايا البالغ عددهم 20 شابا منهم 13 من ابناء القرية
ويلتقط ماهر يوسف شقيق المختطف تواضروس يوسف، لا أريد شيئا سوى عودة جثة شقيقى فهو متزوج وله 3 ابناء فى حالة حزن و بكاء دائم حزناً على ابيهم وزوجته اصيبت بالاغماء عقب معرفة الخبر
وتقول ملك عيد زوجة الضحية تواضروس يوسف، زوجى سافر إلى ليبيا منذ عام ونصف ولدينا 3 ابناء هم شنودة 15 سنه ويوسف 7 سنوات وانجى 13 سنه، وكان آخر اتصال بيننا ليلة رأس السنة