الأخبار

فيروس كورونا يسجل “تصاعدا سريعا” والوفيات تضاعفت خلال أسبوع (منظمة الصحة)

وصلت حصيلة الإصابات بفيروس كورونا المستجد حول العالم إلى حوالي 860 ألف إصابة بينما تخطت الوفيات 42 ألف حالة حتى اليوم الأربعاء الأول من أبريل – نيسان.

وتسبب كورونا بوفاة أكثر من 30 ألف شخص في أوروبا، أكثر من ثلثيهم في إيطاليا وإسبانيا، حتى الساعة السابعة بتوقيت غرينتش الأربعاء بحسب تعداد جديد لوكالة فرانس برس بالاستناد لمصادر رسمية.

وتشكل أوروبا أكثر القارات تضررا بالوباء. وقد سجلت فيها 458601 إصابة أيضا. وسجل في إيطاليا أكبر عدد من الوفيات في أوروبا مع 12428 حالة وفاة تليها إسبانيا مع 8189 حالة ففرنسا مع 3523 حال

وبينما تعافى 178 ألف شخص من الفيروس، يستمر كفاح مئات الملايين من سكان الكوكب وحكوماتهم المختلفة لاحتواء انتشاره عبر فرض إجراءات استثنائية تشمل الإغلاق العام لجميع أوجه الحياة لمنع الاختلاط ونقل العدوى.

وفي غياب لقاح أو علاج مثبت للوباء، لا يزال أكثر من ثلاثة مليارات نسمة معزولين داخل منازلهم في جميع القارّات.

منظمة الصحة العالمية

عبرت منظمة الصحة العالمية الأربعاء عن قلقها إزاء “التصاعد السريع” لفيروس كورونا المستجد في الآونة الاخيرة وانتشاره عالميا. وقال رئيس المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس في مؤتمر صحافي عبر الانترنت إن “عدد الوفيات ازداد أكثر من مرتين في الأسبوع الماضي … في الأيام القليلة المقبلة سنصل إلى مليون إصابة مؤكدة و50 ألف وفاة”.

فرنسا

سجّلت فرنسا 509 وفيات بفيروس كورونا خلال 24 ساعة في أعلى حصيلة يومية منذ بدء تفشي الوباء، ما يرفع عدد المتوفين جراء كوفيد-19 في المستشفيات الفرنسية إلى 4,032 شخصا. وصرّح مدير عام الصحة في فرنسا جيروم سالومون أن عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد الذين أدخلوا المستشفيات بلغ 24,639 شخصا بينهم 6,017 في العناية المشددة، علما ان الحصيلة اليومية للوفيات بلغت الثلاثاء 499 حالة. وتقتصر حصيلة وفيات كوفيد-19 المعلنة في فرنسا على الذين توفوا في المستشفيات الفرنسية ولا تشمل الذين قضوا في منازلهم أو في دور رعاية المسنين.

أمريكا اللاتينية

تخطّت حصيلة الإصابات بكوفيد-19 المسجّلة في أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي الأربعاء 20 ألفا، وفق تعداد لوكالة فرانس يستند إلى معلومات السلطات الصحية الوطنية ومنظمة الصحة العالمية. وتم تسجيل 537 وفاة بكوفيد-19 في أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، فيما بلغت حصيلة الإصابات 20,081. والبرازيل هي أكثر دول القارة اللاتينية تضررا من فيروس كورونا المستجد وقد سجّلت 5,717 إصابة و201 حالة وفاة، تليها الإكوادور مع 2,748 إصابة و93 حالة وفاة ثم جمهورية الدومينيكان مع 1,284 إصابة و57 حالة وفاة.

ألمانيا

أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الأربعاء أنّ ألمانيا قررت تمديد التدابير التقييدية على صعيد الحياة العامة حتى 19 نيسان/ابريل على الأقل وذلك بهدف احتواء تفشي وباء كوفيد-19. وقالت في أعقاب مؤتمر عبر الهاتف مع رؤساء 16 مقاطعة، إنّ “القيود المفروضة على التواصل (على صعيد الحياة العامة) مددت حتى 19 نيسان/ابريل على الأقل، وسنقوم بتقييم جديد يوم الثلاثاء الذي يأتي بعد عيد الفصح”.

وسجّلت ألمانيا 67366 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، مقابل 732 وفاة، بحسب معهد روبرت كوخ. وقالت المستشارة الألمانية “تبيّن لنا أنّ المدة اللازمة لتعافي الأشخاص المصابين بشكل بالغ أطول مما اعتقدنا، أكثر من أسبوعين”.

إسرائيل

وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية الأربعاء عن ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس لتصل إلى حوالي 5600 حالة ووصول عدد الوفيات جراءه إلى 22 شخصاً.

إيران

أعلنت السلطات الإيرانية الأربعاء 138 وفاة بسبب فيروس كورونا المستجد، ما يرفع عدد الوفيات في البلاد الى أكثر من ثلاثة آلاف، بحسب الحصيلة الرسمية. وتعتبر إيران بين البلدان الأكثر تأثرا بالفيروس. وتمّ خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة تسجيل 2987 إصابة جديدة، ما يرفع الى 47593 عدد الإصابات، بحسب ما قال المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور في مؤتمره الصحافي اليومي عبر الإنترنت. وأشار إلى شفاء 15473 مصابا.

إسبانيا

أعلنت إسبانيا الأربعاء تسجيل رقم قياسي جديد في عدد الوفيات اليومي بفيروس كورونا المستجد بلغ 864 في 24 ساعة، ما يرفع عدد الوفيات الى أكثر من تسعة آلاف، وذلك بعد شهرين من الكشف عن الإصابة الأولى في البلاد. وتعتبر إسبانيا البلد الأكثر تضررا في العالم نتيجة الوباء وقد تخطى عدد الإصابات فيها المئة ألف رسميا. إلا أن وزارة الصحة تشير الى أن وتيرة الإصابات الجديدة مستمرة في التراجع.

الولايات المتحدة الأمريكية

أعلنت جامعة جونز هوبكنز الأميركية الأربعاء أن عدد الوفيات بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة تجاوز الأربعة آلاف، أي ارتفع بمقدار الضعف خلال ثلاثة أيام. وأفادت معطيات الجامعة المعتمدة أن 4076 شخصا توفوا بكوفيد-19 حتى الأربعاء منذ بداية الوباء، مقابل عدد بلغ 2010 وفيات السبت.

وكانت الجامعة قد ذكرت مساء الثلاثاء أن 865 شخصاً توفوا جرّاء الفيروس في البلاد خلال يوم واحد، وهي أعلى حصيلة يومية تسجّل منذ ظهور الفيروس في الولايات المتحدة.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنّه يفكّر جدياً بحظر الرحلات الآتية من البرازيل وأمريكا اللاتينية، وذلك بهدف الحدّ من تفشّي الجائحة التي لا ينفكّ حليفه الرئيس البرازيلي جائير بولسونارو يقلّل من أخطارها ويرفض أي إجراء لاحتوائها.

الأمم المتحدة

اعتبر الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش الثلاثاء أنّ الجائحة هي أسوأ أزمة عالمية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية قبل 75 عاماً،

وأوضح أنّ السبب في ذلك هو أنّ هذه الجائحة “يجتمع فيها عنصران: الأول هو أنّها مرض يمثّل تهديداً للجميع في العالم، والثاني هو أنّ تأثيرها الاقتصادي سيؤدّي إلى ركود لعلّنا لم نر مثيلاً له.

بريطانيا

سجّلت بريطانيا الأربعاء 563 وفاة بفيروس كورونا المستجد، وهي المرة الأولى التي تتخطى فيها الحصيلة اليومية للوفيات في البلاد عتبة 500 وفاة، ما يرفع إلى 2,352 الحصيلة الإجمالية للمتوفين بالوباء على الأراضي البريطانية. وأعلنت وزارة الصحة البريطانية على تويتر أنه “اعتبارا من الساعة الخامسة (16,00 ت غ) من يوم 31 آذار/مارس، بلغ عدد المتوفين ممن أدخلوا مستشفيات المملكة المتحدة لإصابتهم بفيروس كورونا المستجد 2,352”

إلغاء بطولة ويمبلدون

ألغيت بطولة ويمبلدون الإنجليزية، ثالثة البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب والتي كان من المقرر انطلاقها أواخر حزيران/يونيو، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، بحسب ما أعلن المنظمون الأربعاء. وأعلن نادي عموم انجلترا في بيان بعد اجتماع طارئ عقده، انه قرر مع لجنة إدارة البطولة التي تقام على ملاعب عشبية “إلغاء نسخة 2020 بسبب المخاوف الصحية العامة المرتبطة بوباء فيروس كورونا المستجد. النسخة الـ134 من البطولة ستقام بين 28 حزيران/يونيو و11 تموز/يوليو 2021”. وهي المرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية يتم فيها إلغاء بطولة غراند سلام. وتنضم ويمبلدون بذلك الى سلسلة من الأحداث الرياضية التي تم تأجيلها أو إلغاؤها بسبب وباء “كوفيد-19” الذي تسبب بوفاة أكثر من 43 ألف شخص حول العالم حتى اليوم.

لبنان

أقرّت الحكومة اللبنانية الثلاثاء خطّة لإعادة حوالى 20 ألف لبناني عالقين في الخارج ويرغبون بالعودة إلى بلدهم الذي أغلق حدوده وفرض تدابير صارمة لمكافحة تفشّي وباء كوفيد-19.

وقال وزير الخارجية ناصيف حتّي إنّ “الأرقام الأوليّة للأشخاص الذين يريدون العودة إلى لبنان هي بحدود 20 ألف شخص، وكلّ شخص سجّل اسمه سوف نعمل على إعادته عند بدء تطبيق الخطّة”.

تونس

مدّدت السلطات التونسية مساء الثلاثاء لمدّة 15 يوماً إجراءات الإغلاق التامّ السارية منذ 22 آذار/مارس في عموم أنحاء البلاد بهدف احتواء وباء كوفيد-19، في قرار صدر على الرّغم من مشاركة مئات المواطنين المعوزين في تظاهرة جرت نهاراً في العاصمة رفضاً للقيود المفروضة ولمطالبة الحكومة بمساعدات وعدتهم بها.

وقالت الرئاسة التونسية إنّ مجلس الأمن القومي قرّر خلال اجتماع عقد مساء الثلاثاء برئاسة الرئيس قيس سعيّد تمديد تدابير الحجر الصحّي لغاية 20 نيسان/أبريل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى