الأخبار

بالصور| «الذهب الصيني».. هل يقضي على «العزوبية»؟

56

يتزايد الإقبال كل يوم على شراء “الذهب الصيني”، نظرا لرخص سعره في مقابل ارتفاع سعر الذهب الخالص، التحرير رصدت فى زيارة ميدانية إقبال الشباب على محال الذهب الصيني بشارع اليهود، والذى يبعد أمتار قليلة عن ساحة مسجد الحسين.

في البداية، يقول “صبري وهدان”، صاحب محل ذهب صيني بشارع اليهود، إن نسبة المبيعات تصل إلى 80 %، مشيرًا لى أن ثمن القطعة لا يتعدى الـ10 جنيهات.

وأضاف “وهدان”، أن أسعار الذهب الصيني ارتفع سعره فى الفترة الأخيرة جراء الإقبال الكثيف عليه من قبل الشباب، وفقا لقانون العرض والطلب، وقال على سبيل المثال “السلسلة كان لا يتعدى سعرها الـ6 جنيهات وأصبحت الآن ما بين 8 لـ10 جنيهات”.

أما “علي بدارن” صاحب محل ذهب، فقال إن فئات الشباب الذين يقبلون على شراء الذهب الصيني ليس جميعهم من البسطاء، بل منهم من ينتمى لـ”الطبقة المرفهة”، كما أشار إلى أنه في الوقت الحالي أصبحت تجارة الذهب الصيني في حالة ركود، وذلك لما تمر به الأسر المصرية من سوء أوضاع اقتصادية.

ولفت إلى أنه يمتلك محلان للذهب أحدهما للصيني في شارع اليهود، والآخر للذهب الخالص في شارع المعز، مؤكدًا أن نسبة مبيعات محل الذهب الصيني تفوق بمراحل نسبة مبيعات محل الذهب الخالص.

حكاية إن الشاب يشتري ذهب صيني متوقف على أهل العروسة”.. بهذه الكلمات استهل “إسلام سالم”، أحد الشباب المقبلين على شراء الذهب الصيني حديثه، وقال إن هناك عددا كبيرا من الأسر ترفض مبدأ الذهب الصيني، لا سيما إذا كانت هذه الأسر من أصول صعيدية، حسب قوله.

وتابع قائلا: “ليس فقط الأهالي من يرفضون هذا المبدأ، بل الفتيات اللاتي يرغبن فى شراء الذهب الخالص، وذلك من أجل الافتخار به في أثناء تقديمه في حفل الزفاف”.

من جانبه، قال “مصطفى متولى” أحد الشباب، الذي جاء ليتطلع على أسعار الذهب الصيني، إن عددا كبيرا من الأسر المصرية، لا سيما فى الوجه البحرى، أصبحت تتحرر من العادات والتقاليد في شراء الذهب الخالص خاصة في ارتفاع نسبة العنوسة بين الفتيات.

من جانبه، أوضح رئيس غرفة الذهب باتحاد الصناعات، صلاح عبدالهادي، أن تجارة الذهب الصيني انتعشت من خلال الفترة الحالية، لا سيما منذ ارتفاع أسعار جرام الذهب الخالص خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن التجار يلجؤون إلى تجارة الذهب الصيني للتغلب على حالة الركود المسيطرة على السوق.

التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى