الأخبار

أسباب أقالة وزير الداخلية بمدير أمن بورسعيد

161

 

كشفت عدد من المصادر الامنيه ببورسعيد أسباب إطاحة اللواء محمد ابراهيم وزير الداخليه باللواء اسماعيل عز الدين مدير امن بورسعيد وتعيين اللواء فيصل دويدار حكمدار الاسماعليه بدلا منه ، بأنها ترجع الى حالة التراخي الامنى منذ دخول الوزير حدود بورسعيد الإداريه.

واوضحت المصادر ان الوزير من لحظه عبوره محطه تحصيل الرسوم بورسعيد القنطره غرب لم تستوقفه أي قوات للشرطه ، ولم يشاهد أي حالة من حالات الاستنفار والتمركزات الامنية بطول الطريق حتى وصل الى تمركز كمين الرسوة المدخل الجنوبي للمحافظة واستطاع الوصول الى احد اجهزه اللاسلكى اليدويه للكمين واخذها دون ان يعترضه احد او يشعر به احد وتحفظ عليها.

وأشارت المصادر أن الوزير مر من الكمين دون ان يستوقفه أحد او يلاحظ عبوره ومنه الى مبنى مديريه الامن بطول شارع محمد علي أهم شوارع المحافظة والذى يعتبر الشارع الرئيسى بها ، وخلال المرور لم يشاهد اى شكل من اشكال التواجد المرورى حتى توقفت سيارته امام بوابه مديريه الامن ولم يعترضه اى ضابط او قوة امنيه سوى فرد شرطه اخبره الوزير انه محمد ابراهيم وزير الداخليه وطالبه بعدم إبلاغ اى فرد بوصوله حتى صعد الى مكتب مدير الامن.

ولفتت المصادر الى ان الوزير اثناء صعوده الى مبنى ديوان عام مديريه امن بورسعيد طلب باستدعاء ضباط المرور وعدد من قيادات المديرية وقيادات البحث الجنائي إلا أنه عقب اداء صلاة الظهر بمديريه الامن غادر مسرعا يبدوا عليه حالة الغضب بعد ان اكتشف ان منظومة كاميرات المراقبه التى تتحدث عنها مديرية امن بورسعيد لم تكشف زيارته منذ وصوله الى كمين الرسوة حتى مكتب مدير امن بورسعيد مما يدل على تراخي العاملين عليها وتقصيرهم بالاضافه الى تقصير القوات بالشارع.

وأضافت المصادر ان الوزير عقب خروجه من بورسعيد اخطر مدير امن بورسعيد بإقالتة وتعيين حكمدار الاسماعليه بدلا منه.

 

 

صدي البلد

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى