الأخبار

بعد الإفراج عنه.. آلان جريش: الداخلية اعتذرت

178

قال مدير تحرير صحيفة “لوموند دبلوماتك”، آلان جريش، “كنت فى قهوة مع فتاتين، نتحدث عن الوضع السياسى، وبعد نصف ساعة، قالت فتاة بالمقهى “إنتم عايزين تخربوا البلد”، وخرجت من المقهى، وبعدها خرجنا، وفوجئنا بالبوليس يستوقفنا ليطلب مني الباسبور، وسألنى عن مكان إقامتى، وعملى، ولكن كان حوارا دون ضغط أو هجوم علىّ، وبعد ساعة ونصف وتدخل نقابة الصحفيين والسفارة الفرنسية، تركونى”.

وأضاف الصحفى الفرنسى الشهير والمهتم بالشأن المصرى، فى مداخلة ببرنامج “يحدث فى مصر” على قناة “إم بى سى مصر”، مساء أمس الأربعاء، “وزارة الداخلية اتصلت بى بعد الواقعة، وطلبوا منى الحضور إلى مبنى الوزارة، والتقيت مساعد الوزير لحقوق الانسان، واعتذر بشدة عما حدث، وانتهت الواقعة”.

وتابع: “فى أى دولة بالعالم ممكن البوليس يسألك عن الباسبور، لكن المشكلة أن الواقعة بدأت بأن مواطنة لا علاقة لها بنا، أبلغت عنا، لمجرد أنها سمعتنا نقول رأيا مخالفا سياسيًا، واعتقادها أن الحديث فى السياسة لابد أن يكون وراءه أهداف تخريبية، وهذا لن يخلق جوًا إيجابيًا فى البلد”.

وقال اللواء هانى عبد اللطيف، المتحدث باسم وزارة الداخلية، إن الشرطة تلقت بلاغًا باجتماع شخص أجنبى بفتيات أجنبيات فى منطقة وسط البلد، فى محيط السفارة البريطانية والأمريكية، ويتحدثون عن مبالغ مالية، مضيفًا أنه بمجرد التأكد من هوية آلان، من خلال هيئة الاستعلامات ونقابة الصحفيين، تم الإفراج عنه.

وأكد عبد اللطيف أنه كان من الضرورى التعامل بجدية مع البلاغ فى ظل الظرف الراهن، لافتًا إلى أنه بالفعل تم استقبال آلان جريش بعد الواقعة بوزارة الداخلية، للاعتذار له، ولتوضيح طبيعة المرحلة الحالية، وأن هذه الإجراءات لحماية الأجانب المتواجدين فى مصر، وأيضًا المواطنين بشكل عام.

مبتدأ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى