الأخبار

بكار وزوجته وحماته وخالته على قائمة «النور»

36

 

 

يبدو أن حزب النور السلفى اتجه إلى شعار غير معتاد لمرشحيه فى ماراثون الانتخابات البرلمانية المقبلة، وهو «كلنا أسرة مع بعضينا».

الحزب لجأ إلى سد العجز من المرشحات السيدات -وفقًا للقانون- الذى أوجب لقبول القائمة أن يكون بها مرأة وقبطى، إلا أن «النور» قرر الاستعانة بزوجات قيادات الحزب فى إطار خطة «النور» للدفع بأكبر عدد من المرشحات السيدات التابعات للحزب، مؤكدا أن الحزب لديه كفاءات؛ سواء من المرشحين الرجال أو السيدات، تؤهله للمنافسة على مقاعد البرلمان المقبل.

واعتمد الحزب على مبدأ اللعب على المضمون، وذلك بالدفع بمرشح فى كل دائرة فردية لا على كل الدوائر والمقاعد الفردية، بينما سبق له تقديم القوائم الأربع إلى اللجنة العليا للانتخابات، بالاستعانة بـ48 قبطيا، وفقًا للقانون.

«ويكيليكس البرلمان» رصدت اسم نادر بكار، مساعد رئيس الحزب لشؤون الإعلام، فى صدارة قائمة «النور» للقاهرة الكبرى، بينما قامت زوجته بتوقيع الكشف الطبى بمستشفى رأس التين فى الإسكندرية خلال الساعات الماضية، مقررة خوض ماراثون الانتخابات على قائمة حزب النور غرب الدلتا، التى تشمل محافظات الإسكندرية والبحيرة ومرسى مطروح، والمقرر لها طبقًا للقانون أن تأتى بـ15 مقعدا.

والد زوجة نادر بكار، الدكتور بسام الزرقا، نائب رئيس الحزب، لم يغب عن مشهد الانتخابات أيضا، حيث قرر المنافسة على قوائم «النور»، عن شرق الدلتا، الزرقا شابه صهره، فقرر خوض الانتخابات بأسرته، حيث دفع بزوجته على القائمة ذاتها، ويبدو أن ذلك جاء من باب القاعدة الشرعية «الأقربون أولى بالمعروف».

هذه «القاعدة» بالطبع لا تقتصر على الأزواج فقط، بل أكدت مصادر من داخل الحزب أن خالة بكار أيضا، قررت الترشح على قوائم «النور»، على قائمة شرق الدلتا، بالتنسيق المباشر مع قيادات الهيئة العليا لحزب النور طوال الأسابيع الماضية، حيث تولى بكار مباحثات ترشحهن ونجح وبجدارة فى إنزالهن على أكثر من قائمة للحزب، منوها إلى أن الحزب اتبع سياسة أن قيادات الحزب وزوجاتهم يتحملون معا مسؤولية الوصول بـ«النور» إلى أكبر قدر ممكن من المقاعد خلال الحياة النيابية المقبلة، ومن هنا فعائلة بكار إذا كُتب لها النجاح ستحدث واقعة برلمانية فريدة من نوعها، بأن يكونوا خمسة مرشحين وبرلمانيين من عائلة واحدة.

صلاح عبد المعبود، عضو المجلس الرئاسى، أشار إلى أن مسألة ترشح زوجة نادر بكار وزوجة الدكتور بسام الزرقا، ليس من باب المحاباة والمجاملة، لكونهما قيادات داخل الحزب، بل إن الاختيار وقع عليهما لتوافر شروط القائمة بهما، خصوصا لكونهما سيدات وشابات، مؤكدا أن الحزب بصدد الإعداد لمؤتمر صحفى جماهيرى حاشد، فور إغلاق باب الطعون، كبداية لحملة الدعاية للحزب.

 

 

التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى