أخبار مصر

حرب “سحب الثقة” تشتعل داخل حزب الوفد

 

شهدت الأيام الماضية تصاعد في المواجهة بين المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد، وأعضاء ما يسمى بجبهة تصحيح مسار الوفد في عدد من أمانات المحافظات المختلفة بسبب جمع توكيلات لسحب الثقة من رئيس الحزب، ذلك عقب قرارات الهيئة العليا الأخيرة بفصل عدد منهم من الحزب وإنذار آخرين.

وحذر المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، كل من يخرج عن الالتزام الحزبي بتطبيق اللائحة عليه، مشددًا على أن الوفديين لن يقبلوا بإشاعة الفتن داخل الحزب وتحقيق مؤامرات التي تدعي تصحيح مسار الوفد.

وقال أبو شقة، إن حزب الوفد يتعرض لمؤامرة شرسة من قبل مغامرين لا يعرفون أن الوفدي يستطيع أن يضحي بكل غالي ونفيس من أجل حماية الوفد، معلنًا تقديم بلاغات خلال الفترة المقبلة ضد جميع المتجاوزين في حق الحزب، والمخالفين القانون بما يستوجب عقوبات جنائية.

وشدد أبو شقة، على أنه لن يسمح لأي شخص بتخريب الحزب قبل انتخابات المجالس المحلية ومجلسي النواب والشيوخ، وهو ما يستهدف أصحاب الحملة المسعورة الموجهة ضد الوفد، داعيًا إلى ضرورة التماسك لإعلاء مصلحة الحزب والدولة على أي اعتبارات شخصية، وإدراك أن أي قرار يصدر بشكل مؤسسي وليس كما يزعم البعض، لافتًأ أن أعضاء جبهة تصحيح المسار هم في الأصل أعضاء مفصولون وليس لديهم صفة حزبية.

في المقابل، أكد المهندس ياسر قورة، المتحدث الرسمي باسم «جبهة تصحيح المسار»، أن الجبهة مستمرة في جمع توكيلات سحب الثقة من أمانات الحزب المختلفة، كاشفًا أن الجبهة جمعت أكثر من 200 توكيل حتي الأن من أكثر من محافظة علي مستوي الجمهورية، لطلب عقد جمعية عمومية غير عادية بعد الوصول إلي 500 توكيل حسب لائحة الحزب.

وأضاف قورة لـ«الدستور»، أن الدعوي القضية التي رفعتها الجبهة لبطلان انتخابات الهيئة العليا الأخيرة تم حفظها للحكم يوم 16 نوفمير المقبل ومازالت سارية حتي الآن، مشيرًا إلى أن الجبهة ترفض قرار فصل ثلاثة من قيادات الوفد الأخير بزعم خروجهم عن الالتزام الحزبي والانضمام إلى تشكيل غير مشروع.

وألمح قورة إلي أن الجبهة ستعقد مؤتمر لتوضيح كافة الحقائق والإعلان عن عدد التوكيلات التي تم جمعها في محافظة بورسعيد الأسبوع المقبل بحضور عدد كبير من قيادات الوفد.

الدستور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى