الأخبار

السلاح يعلو فوق صوت الانتخابات

 

155

موسم الانتخابات” بسوهاج يشعل سوق السلاح بسبب إقبال المرشحين على شرائه
قرية البلابيش بمركز دار السلام وجزيرة طما الاكثر رواجا خلال الفترة التي تسبق الانتخابات
“مطروح” و”الحدود السودانية” أبرز الطرق لنقل السلاح الى محافظة سوهاج
سيارات “دفع رباعي” تنقل السلاح إلي المحافظة وسط حراسة مشددة من التجار
التجار يستخدمون “اجهزة لاسلكية” للتواصل يصعب على الامن اختراقها

السلاح….تمر عملية تهريب السلاح بمراحل معقدة حيث يتم رصد الطريق الجبلي بمجموعات استطلاع تراقب تحركات الشرطة في مختلف المحافظات التي تمر بها الشحنات ويتصل أفراد العصابة فيما بينهم بأجهزة لاسلكية يصعب اختراقها من قبل السلطات الأمنية.

مع اقتراب الانتخابات النيابة لم يعد خافيا علي احد في الصعيد رواج تجارة السلاح وارتفاع أسعارها وكذلك الذخيرة التي تتضاعف أسعارها بشكل كبيرة خلال تلك الفترة.

ويحرص التجار علي جلب شحنات كبيرة لتوزيعها علي المرشحين وأنصارهم.

وتشهد محافظة سوهاج وخاصة المناطق المعرف عنها تجارة السلاح وخاصة قرية البلابيش بمركز دار السلام وجزيرة طما رواجا خلال الفترة التي تسبق الانتخابات ويتم بيع كميات كبيرة من السلاح إلي المرشحين وخاصة الذين تعود أنصارهم علي حمل السلاح تحسبا لحدوث مشاكل وخاصة المرشحين المنتمين للحزب الوطني المنحل حيث جرت العادة علي إحاطة أنفسهم بمجموعة من الأشخاص الذين لهم تاريخ إجرامي بهدف افتعال مشاكل حول محيط اللجان التي يتوقعون أن تصوت ضدهم.

وأكد مصدر من أهالي مركز دار السلام، فضل عدم ذكر اسمه، أن تجارة السلاح تمر عن طريقين لمحافظة سوهاج الطريق الأول من منطقة مطروح مرورا إلي محافظة بني سويف ومنها عبر المدقات الجبلية الشرقية حيث تتولي سيارات الدفع الرباعي نقل السلاح إلي المحافظة وسط حراسة مشددة من تجار السلاح وتمر عملية تهريب السلاح بمراحل معقدة حيث يتم رصد الطريق الجبلي بمجموعات استطلاع تراقب تحركات الشرطة في مختلف المحافظات التي تمر بها الشحنات ويتصل أفراد العصابة فيما بينهم بأجهزة لاسلكية يصعب اختراقها من قبل السلطات الأمنية.

واضاف المصدر أن شحنات السلاح تصل إلي الحدود بين محافظة قنا وسوهاج داخل الجبل الشرقي ويتسلم التجار بضاعتهم في مناطق يصعب رصدها من قبل رجال الشرطة وتتميز تلك الصفقات بكبر حجمها حيث تصل الصفقة الواحدة إلي اكثر من 100 مليون جنيه.

والطريق الثاني لجلب السلاح إلي المحافظة يتم عن طريق الحدود السودانية حيث يتم شراء السلاح من دولة السودان بالتنسيق مع قبائل العبابدة ويمر السلاح عبر الطريق الزراعي الشرقي داخل سيارات الدفع الرباعي ويتم إرسال كشافة لرصد الكمائن الأمنية وفي حال وجود تشديدات يتم السير خلف الكمائن الأمنية لتفاديها حتي تصل البضاعة لمركز دار السلام ويتم توزيعها علي التجار وتتميز تلك الشحنات بصغرها مقارنة بالسابقة.

وأضاف بأنه يظهر خلال فترة الانتخابات تجار جدد في مجال الأسلحة وبخاصة الذخيرة حيث يتم بيعها علانية لأنصار المرشحين الذين حالفهم الحظ في الفوز بانتخابات مجلس النواب ويتم إطلاق الأعيرة النارية بكميات ضخمة احتفالا بالفوز ويتم بيع كميات ضخمة من الذخيرة خلال 3 أيام هي مدة الاحتفال بنتائج الانتخابات دون حدوث تدخل من الأجهزة الأمنية.

 

 

 

 

الموجز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى