اعتقال قيادات التحالف يشعل الثورة

استنكر “التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب”، استمرار حملة الاعتقالات وما وصفه بـ “تلفيق الاتهامات” بحق قيادات التحالف والحراك الثوري، والتي طالت اليوم الدكتور مجدي قرقر، الأمين العام لحزب “الاستقلال”، قائلاً إن “تلك الجرائم وغيرها لن تفت في عضد الثوار وستشعل الثورة أكثر”. وأضاف التحالف فى بيان أصدره مساء اليوم، إن “تواكب الهجمة على قيادات الأحزاب السياسية مع مرور عام من الانقلاب الدموي الإرهابي وبدء إجراءات جديدة للإفقار والخراب والتبعية، إنما هو تصعيد ضد الشعب بعد التفافه حول دعوات انتفاضة 3 يوليو المرتقبة التي حققت أهداف عدة قبل أن تبدأ بفضل الله، وقمع ضد الأصوات الصادقة المعبرة عن آلام الشعب ومطالبه ولكنه تصعيد جبان سيفشل ككل موجات القمع وسترتد علي الانقلاب بإذن الله”. وجدد التحالف دعوته إلى “يوم غضب تصعيدي في الغد ويتعاهد بمواصلة الثورة بمقاومة سلمية مبدعة خلف الشعب الثائر مهما كانت التضحيات، يستبشر بملايين من القيادات الميدانية الشبابية القادرة على إنجاز عهد الشهداء في الوقت المناسب، ويؤكد أن الانقلاب يسير على خطى المخلوع نحو الهاوية وإن غدًا لناظره لقريب”. وألقت قوات الأمن ألقت القبض على مجدي قرقر، أمين الحزب والمتحدث باسم “التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب”، الداعم للرئيس المعزول محمد مرسي في وقت سابق اليوم من منزله بحي مدينة نصر. وكانت أجهزة الأمن ألقت، صباح الثلاثاء، القبض علي قياديين من التحالف الوطني، هما مجدي حسين، رئيس حزب “الاستقلال”، ونصر عبدالسلام، القائم بأعمال رئيس حزب “البناء والتنمية” التابع للجماعة الإسلامية، بجانب اقتحام منزل علاء أبو النصر، أمين الحزب والقيادي في التحالف.  

 المصريون