الأخبار

«سلمان» سيطرح المصالحة مع «تركيا وقطر والإخوان»

41

 

 

أكد عدد من الخبراء السياسيين أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى الأحد المقبل للسعودية، تزامنا مع زيارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان التى تبدأ السبت وتنتهى الاثنين، وقبلهما زيارة تميم بن حمد أمير قطر، تهدف لبحث جهود ملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز للمصالحة المصرية القطرية التركية، بهدف لم الشمل ووقف الارتباك الحادث فى المنطقة، ما ينعكس فيما بعد على إجراء مصالحة مع «الإخوان» داخل مصر. وقال الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إنه ليس من المستبعد أن تكون السعودية فى طريقها لبحث سبل لم الشمل العربى ووقف الارتباك الحادث فى المنطقة، خاصة بعد أن أصبحت قطر «دولة نشاز» فى مجلس التعاون الخليجى باعتبارها «راعية للإرهاب»، ما أدى لتوتر العلاقات معها، كما أصبحت قطر تبحث عن نقطة توازن ترضى من خلالها الولايات المتحدة من ناحية ودول التعاون الخليجى من جهة أخرى. وأضاف، لـ«الوطن»، أن السعودية تضع خطة لكيفية وضع حد للتوتر المصرى القطرى التركى، وتضغط على مصر لقبول هذه المصالحة ليس فقط بسبب أمنها الداخلى، إنما لتحقيق أهداف أخرى على المستوى الإقليمى ومواجهة الإرهاب الدولى، والحد من نفوذ إيران القوى فى العراق واليمن، خاصة إذا نجحت طهران فى التفاهم مع الولايات المتحدة الأمريكية حول برنامجها النووى، مشدداً على أن السعودية تريد إعادة ترتيب البيت السنى برعاية مصرية قطرية تركية. وأشار إلى أن مصر فى مرحلة استكشافية، وليس بالضرورة أن تكون نتائج هذه المباحثات مثمرة أو يجرى التوصل لاتفاق حالياً.

تميم

وقال الدكتور سعيد اللاوندى، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الملك سلمان يحاول إعادة ما فعله شقيقه «عبدالله»، مشيراً إلى أنه حينما زار الرئيس باراك أوباما السعودية اجتمع مع الأمير سلمان وطلب منه أن يؤدى دور الوسيط، والمطروح هو أن يكون هناك مصالحة شاملة بين تركيا وقطر ومصر وجزء من الإخوان، وأن تلعب قطر دوراً فى وقف العنف وإجراء حوار مع الحكومة المصرية لتهدئة العنف، علاوة على أن هناك ضوءاً أخضر من أمريكا برغبة مصرية لوجود «تحالف عربى». وأضاف أن مبادرة الملك سلمان تتركز على المكافحة الإقليمية للإرهاب من خلال التحالف العربى الذى تكون نواته مصر وتركيا وقطر والسعودية.

 

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى