الأخبار

“خارطة الطريق” التي ستجبره على ترك الحكم

34كتبت نجاة عطية الجبالي

 

  • “جاد الله”:
  • أول تنازل من رئاسة الجمهورية لن يظهر قبل 10 أيام من بدء التظاهر
  • الاعتصام لمدة 10 أيام قد ينتهي بتغيير الحكومة
  • الاعتصام لمدة 20 يوما قد ينتهي بتغيير حكومة واستفتاء على رحيل الرئيس
  • “الشعب مش متفق”.. وخارطة الطريق تواجه صعوبات

استند المستشار محمد فؤاد جاد الله، “المستقيل” من منصبه كمستشار قانوني لرئيس الجمهورية، إلى خبرته بنظام الإخوان المسلمين وشرح لـ”صدى البلد” شكل التنازلات التي يمكن أن يقدمها النظام في الأيام المقبلة بحسب ما سيظهر له من قوى الشعب المشاركة في التظاهرات، موضحا المسار الذي يجب أن يسير فيه يوم 30 يونيو ليصل بحكم الإخوان المسلمين إلى نقطة النهاية.

وأوضح جاد الله، في تصريحات خاصة لـ”صدى البلد”، أن “الأمر سيعتمد بشكل أساسي على طاقة الشعب وقدرته على الاحتمال، خاصةً مع دخول موسم رمضان الذي يتميز بطقوس خاصة قد تمنع المتظاهرين من الاستمرار في التظاهر”.

وقال إن “التنازلات التي سيبدأ الرئيس في تقديمها لن تظهر قبل 10 أيام من بدء التظاهر، وربما سيكون أول تنازل هو إعلانه عن تغيير حكومة”.

وأضاف: “بينما لو استمر المعتصمون لمدة 20 يوما على سبيل المثال فسيكون شكل التنازل أكبر وأضخم وقد يصل إلى تغيير الحكومة وطرح بقاء الرئيس أو رحيله في استفتاء شعبي”.

وقال جاد الله: “أما رحيل الرئيس نهائيا وبشكل قاطع وبدون استفتاء كما حدث في 25 يناير 2011 فلن يتحقق إلا بنزول الشعب بكثافة من جميع محافظات الجمهورية، وبإصرار كبير”، لافتا إلى أن “ثورة يناير لم تصبح ثورة ولم يطلق عليها هذا المسمى إلا ابتداءً من يوم 8 فبراير”.

وعرض وجهة نظره الخاصة في هذا الشأن وقال: “إنهاء حكم الإخوان يتطلب في حقيقة الأمر اتفاقا شعبيا ليكون الشعب جاهزا لإسقاط الرئيس، بينما واقع الأمر أنه “للأسف مافيش اتفاق”، وغياب هذا الاتفاق سيؤثر سلبا على طول فترات الاعتصام وعلى توحيد مطلب الشعب، ولذلك فمن الواجب التفكير في حلول موازية للاعتصام الذي سيبدأ في 30 يونيو، وتكون عبارة عن طرح لبدائل ومبادرات وسطية لا تغلب طرفا على آخر”.

وسننشر لاحقا مبادرة “جاد الله” في هذا الشأن..

صدى البلد

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى