الأخبار

الصحفيين تدين اعتداء الأمن على أعضائها ومنعهم من أداء عملهم

3

 

 

 

 

أدانت نقابة الصحفيين بشدة الانتهاكات التي طالت الصحفيين والإعلاميين، خلال تغطية تظاهرات الأمس والتي وصلت إلى حد منع الصحفيين من العمل والاعتداء عليهم، وتحطيم معداتهم والاستيلاء عليها، اضافة إلى احتجاز عدد من الصحفيين من موقع الأحداث والتعدي عليهم بالضرب والسب، واحتجاز صحفيات دون أي سند قانوني والتعدي عليهن بالضرب ونقلهن بطرق غير مقبولة وغير قانونية في سيارات الترحيلات وتركهن بعد منتصف الليل قرب صحراء الكريمات على طريق (القاهرة – بني سويف) الصحراوي.

وحملت النقابة وزارة الداخلية وجميع الأجهزة الأمنية في الدولة المسئولية كاملة عن الاعتداء على الصحفيين واعتقالهم، ومنعهم من تأدية عملهم ونقل الحقائق للرأي العام.

ووردت إلى النقابة شهادات تكشف تعرض الصحفيات للاعتداء عليهن، فيما كانت أجهزة الأمن تعلن الإفراج عنهن وبعدها تم إلقاء الصحفيات بالصحراء بينما خرج بيان الوزارة ليؤكد توصيلهن إلى منازلهن.

وشددت نقابة الصحفيين على أن ما حدث أمام مجلس الشورى أمس، يعد اعتداء على الحريات العامة وعلى الصحفيين خاصة، ويمثل فصلا جديدا في مسار الانتهاكات التي تقوم بها وزارة الداخلية، بطريقة تعيدنا إلى مرحلتي الرئيس المخلوع “مبارك” والمعزول “مرسي”، والنقابة تحذر المؤسسات الأمنية من المساس بأمن وسلامة الصحفيين، وتحذر من المساس بالحريات العامة في مصر بعد ثورتين طالبتا بالحرية والكرامة الانسانية والعدالة الاجتماعية.

وأكدت النقابة تصديها بكل قوة وعبر الوسائل القانونية، لمن يحاول منع الصحفيين من أداء أعمالهم، وكل من يعتدي على زميل أو زميلة، أو يحتجزه أو يعتدي عليه تحت أي غطاء سياسي أو حجج أمنية واهية.

صدي البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى