الأخبار

عبد المقصود: فى حالة عدم قبول الدستور ستجر مصر إلى حرب أهلية

 

كتب – حسن عفيفى

شن الداعية الإسلامى محمد عبد المقصود هجوما حادا على الرافضين للدستور، والذين يدعون للتصويت عليه بـ”لا” مشيرا إلى أن إقرار الدستور يمثل الاستقرار لمصر وبغيره ستدخل مصر فى حالة من الفتن الشديدة، قد تصل لحرب أهلية، جاء ذالك خلال المؤتمر الذى نظمته الدعوة السلفية بنقابة المحامين ببنها لمساندة الدستور.

وأكد عبد المقصود أننا ضد الدعوة لإقامة الدولة العلمانية والتى يسميها البرادعى وحمزاوى بالمدنية، والتى تشجع على الخروج عن الدين، مضيفا أن نريد دولة ديمقراطية تقوم على الشورى والاحتكام للصندوق وليس الديمقراطية التى تدعو للكفر والضلال، وأن يكون الشعب فوق كتاب الله.

ومن جانبه أكد الدكتور حسين حنفى وكيل كلية حقوق المنوفية وعضو اللجنة التأسيسية أن هذا الدستور من أفضل الدساتير التى وضعت على مر العصور ولن يصنع دكتاتورا جديدا كما يدعى البعض وهو نتاج الثورة التى أسقطت الطاغية مبارك، مشيرا إلى أن أعضاء الجمعية التأسيسية لم يكن لديهم اى أجندات، ولم يتلقوا إى إملاءات أو توجيهات من أى فصيل سياسى أو دينى، وأنهم حكموا ضمائرهم ووضعوا دستورا سيلغى الدكتاتورية التى كان يتمتع بها رئيس الجمهورية فى السابق.

فيما شن الدكتور أحمد زكريا أمين حزب البناء والتنمية بالقليوبية، هجوما على من وصفهم بالمتشدقين بالوطنية والذين يحاولون الآن إثارة الفتنة، وأصبح شغلهم الشاغل الطعن فى ضمائر المنتمين للتيار الإسلامى، ولكن الله سيحبط أعمالهم، ولن يمكنهم من هذا الوطن والله قادر على نصرة دينه ولو كره الكافرون، وطالب أهالى القليوبية بعدل الميزان، وتغير الصورة التى ظهروا بها فى نتائج رئاسة الجمهورية.

ومن جانبة أكد المهندس ماجد خلوصى نقيب المهندسين، أن النقابات المهنية وخاصة نقابة المهندسين ظلت فى معاناة، فى ظل الدساتير السابقة وكانت تديرها أمن الدولة التى جرفت أموال النقابة، ودائما ما كانت تهددنا بوجود حكم فى المحكمة الدستورية بعد الأحقية فى الحصول على الدمغات ولكن مع هذا الدستور الجديد فهناك مادة تحمى النقابات وهى المادة رقم 53 والتى تنص على أن النقابات المهنية لا يجوز حل مجلس إدارتها إلا بموجب حكم قضائى، والتى تؤكد انتهاء مرحلة التهديد للنقابات المهنية.

ومن جانبه أكد الدكتور أحمد دياب عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة واللجنة التأسيسية للدستور، أنه يتوقع زيادة نسبة المشاركة فى الاستفتاء على الدستور الجديد فى المرحلة الثانية للتصويت.

وقال، إن ما يروج عن وجود مواد خلافية غير صحيح بالمرة، مشيرا إلى وجود وثائق رسمية بإمضاءات كافة المنسحبين من اللجنة بالموافقة على كافة المواد، ما عدا شخص واحد وهو عمرو موسى الذى كان يهرب من التوقيع على المواد المتفق عليها، وأكد ديب أن المادة 219 الخاصة بتفسير الشريعة الإسلامية هى سبب الأزمة الحالية كل المنسحبين الموقعين عليها، وعادوا بعد ذلك ووصفوها بالكارثية.

وأضاف دياب أن هناك مؤامرة ضد الرئيس قبل أن يأتى للحكم وبعد أن وصل لسدة السلطة كلها تهدف لوقف مسيرة العمل وهدم الدولة، وقال لكن الله لهم بالمرصاد ووصف دياب ما يحدث من معارضة حاليا للدستور، إنها حركة منظمة للتدليس على الناس ناصحا المشاركين فى المؤتمر بالعمل من الآن، وحتى يوم الاستفتاء بالدعوة للوعى والشرح لهذا المنتج الذى لم تشهد مصر مثله من قبل، والذى شهد له الفقهاء وغير الفقهاء فى هذا المجال، مشيرا النائب العام المساعد فى سويسرا قال عندما قرأ الدستور أنه مثل لموناليزا فيما أكد عددا من الفرنسيين أن باب الحريات والحقوق يفوق الموجود فى الدستور الفرنسى.

 

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى