الأخبار

السيسي جند نفسه لخدمة مصر بعد ثورة 30 يونيو

220

قال المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، جند نفسه لبناء مستقبل مصر بعد ثورة 30 يونيو، وارتكز على 3 محاور، هم تأمين سيناء لإقامة المشاريع، وتأمين المنطقة الغربية واسترداد أرض الضبعة لبناء المفاعل النووي، والعودة بقوة لروسيا، بما لديها من إمكانيات لتحقيق بناء الاقتصاد المصري، ونجح في المهمة.

وأوضح زايد فى بيان صحفى أن السيسي بدأ التحضير للمؤتمر الاقتصادي، منذ إعلان الحرب على الإرهاب في سيناء في يوليو 2013، لتأمين المنطقة من الإرهاب، ثم بدء حفر قناة السويس الجديدة في أغسطس 2014، لبناء المشاريع العملاقة التابعة للقناة، التي أصبحت جاهزة وبقوة في المؤتمر الاقتصادي.

وأشار زايد، إلى أن السيسي توجه إلى المنطقة الغربية، وجمع الأسلحة من أهالي مطروح، وأعاد الأمن إليها، واستطاع إقناع أهالي الضبعة، بتسليم أرض المفاعل النووي، الذي استولى عليه الأهالي، بعد أن كان معدا للمشروع، وكلف الدولة 100 مليون جنيه للإنشاءات والبنية التحتية، وأعادت القوات المسلحة بناء الإنشاءات مرة ثانية، واستمر ذلك لمدة عام، وتم التعاقد الآن مع روسيا لبناء المفاعل النووي.

وأكد زايد، أن روسيا ستبني المفاعل النووي بالكامل، الذي يتجاوز 20 مليار دولار، ويتم السداد بعد الانتهاء من بناء المحطة النووية، وإعطاء فترة سماح، كما تم الاتفاق على إنشاء مصنع لتصنيع مكونات المحطة محليًا، ودورات تدريبية للكوادر المصرية، على استخدام التكنولوجيا النووية، ونقل الخبرة الروسية لمصر.

وناشد زايد، رجال الإعلام بالتوجه نحو المؤتمر الاقتصادي، وإلقاء الضوء على التشريعات الاستثمارية المصرية الجديدة، وعلى المشروعات التي ستُطرح، وتسهيلات الشباك الواحد؛ من خلال استضافة علماء الاقتصاد المصري، والملاحق التجارية للدول المساهمة، لسماع آرائهم ومعرفة وجهة نظرهم.

وقال زايد “نحن نطمع في نجاح المؤتمر من حيث الشكل والموضوع، وحجم الدول التي أعلنت مشاركتها، يؤكد النجاح الشكلي للمؤتمر، لكن المضمون يتوقف على توفير المناخ الاستثنائي، الذي كان من المفروض أن يكون جاهزا، منذ بدء الإعلان عن المؤتمر، الذي أقره اليوم مجلس الوزراء ليعرض على رئيس الجمهورية”.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى