جدل حول بوابة الإسكندرية الجديدة
صورة البوابة في هيئتها الجديدة نشرتها صفحة “بيقولك”، وهي صفحة متخصصة في أخبار الطرق، وطرحتها للتعليق عليها، وجاءت معظم التعليقات رافضة للشكل الجديد.
دور بوابات المحافظات هو في الأساس لتحصيل رسوم المرور، ولكنها يجب أن تعبر عن ثقافة المحافظة، فالشكل الجديد لبوابة الإسكندرية، لا يعبر لأي زائر عن تراث المدينة، خاصة أن الطريق إليها واصل ما بين القاهرة بمبانيها الأثرية وشكلها الحضاري، إلى الأسكندرية القبطية، ذات التراث الروماني بحسب البغدادي.
وأكد المتحدث باسم وزارة الثقافة، أنهم كجهة حكومية غير معنيين بالإعتراض على الشكل الجديد للبوابة، كونها تابعة لهيئة الطرق والكباري، كما أن البوابات بشكلها القديم لا تعد مباني أثرية، ولكن كخبير في الثقافة والآثار غير راضيا عنها.
«البوابة الجديدة غريبة لا تنتمي لثقافتنا»، هكذا علق دكتور عمارة بكلية فنون جميلة جامعة عين شمس، مضيفا أن شكل البوابة السابق كان كلاسيكيا بشكل زائد، والشكل الجديد مفرط في الحداثة.
يرى دكتور ياسر السيد، أن بوابة المحافظات والمدن يجب أن تعبر على تراثها، والآثار المتواجدة بها سواء كانت فرعونية أو قبطية أو إسلامية، ومحافظة الإسكندرية تحديدا تحتوي على مختلط من التراث يمكن أن يعبر عنه من خلال بوابتها.
وصف أستاذ العمارة، تركيب الإسطوانة في البوابة الجديدة بأنه “صعب” تشكيليا، كان يمكن تجنبه أو تجميله عن ذلك، ولا يوجد مبرر لخروجه بهذا الشكل حتى لو كان التجديد لجعلها بوابات الكترونية.
الشروق