الأخبار

7 مدن ومناطق محرَّماً على المصريين الوجود بها

 

 

148

 

7 مدن ومناطق ليبية محرَّم على المصريين الوجود فيها نظراً للخطورة الكبيرة عليهم ولسيطرة عناصر إرهابية مسلحة عليها.

«الوطن» رصدت المناطق والمدن الأخطر فى ليبيا، التى تعد معاقل للجماعات الأصولية المتطرفة التى تعادى المصريين، وعلى رأسها تنظيم «داعش»، الذى أعلن إمارته الأولى فى ليبيا فى مدينة درنة الساحلية، التى تعد واحدة من أكثر المناطق الساخنة فى ليبيا الآن، خاصة بالنسبة للمصريين الذين غادروا المدينة التى تقع بين بنغازى وطبرق، واستولت عليها كتائب «داعش» وحولتها إلى إمارة إسلامية، ولا يوجد فى درنة حالياً أى مصرى سوى هؤلاء الذين انضموا لتنظيم الدولة الإرهابى، وتضم درنة عدة معسكرات لتنظيم «داعش»، وتبعد عن مصر حوالى 300 كيلومتر، وتعد المدينة الساحلية معقلاً لأعضاء تنظيم «القاعدة» منذ سنوات عديدة مرت، وكان يعيش بها عبدالحكيم الحصادى، أحد مساعدى بن لادن البارزين، وأحد الذين أنشأوا فرع «القاعدة» فى ليبيا، وبدأ بمجموعة من 12 فرداً شارك معظمهم فى أحداث اقتحام معسكرات الجيش الليبى بدرنة وبنغازى إبان الثورة الليبية على حكم القذافى فى 2011.

«القاعدة» و«بوكوحرام» فى الجنوب و«داعش» و«أنصار الشريعة» على ساحل البحر

ومن درنة أعلن تنظيم الدولة «داعش» خريطة الولايات الإسلامية فى ليبيا بعد أن قسَّم ليبيا إلى ثلاث ولايات رئيسية؛ أولها ولاية برقة، وتحتل الجزء الشرقى من ليبيا، وولاية طرابلس، وتضم طرابلس العاصمة والغرب الليبى، وولاية فزاع وتضم مناطق الجنوب.

وتنتشر فى ليبيا أربع مجموعات أصولية أساسية؛ على رأسها تنظيم «داعش»، وهو موجود بصفة أساسية فى درنة وسرت وبعض أجزاء من بنغازى، وهناك أيضاً تنظيم «أنصار الشريعة»، وهو تنظيم قريب من أفكار تنظيم «القاعدة»، وينتشر فى مناطق بنغازى والزاوية وبعض مناطق الجنوب الليبى، هذا فضلاً عن كتائب «فجر ليبيا»، وهى قريبة من الإخوان، ومنتشرة فى الغرب الليبى بصفة عامة، وتنظيم «القاعدة»، وهو منتشر فى الجنوب، وعبرت معظم عناصره من الجزائر وبعض الجيوب الصغيرة فى غرب أفريقيا ليحتلوا الجنوب الليبى، الذى توجد فيه أيضاً جماعة «بوكوحرام»، التى نشأت فى نيجيريا وتمددت فى غرب أفريقيا، وتم رصد وجود عناصرها فى الجنوب الليبى بعد أن عبرت من تشاد.

«داعش» قسَّم ليبيا إلى ثلاث ولايات إسلامية: برقة وطرابلس وفزاع

فى هدوء تام ودون لفت الأنظار تعمل جهات حكومية على إجلاء المصريين من تلك المناطق السبع التى احتلت الاهتمام الأول فى عمليات الإجلاء للمصريين؛ نظراً للخوف عليهم من الوقوع فى أيدى تلك المجموعات الإرهابية.

مصادر مصرية رفيعة المستوى أكدت لـ«الوطن» أن عمليات الإجلاء تتم بنظام وبسرية تامة، وتركز على إجراء اتصالات سرية بالمصريين الموجودين بالمناطق الخطرة وفتح طرق وممرات آمنة لهم للخروج من تلك المناطق وتأمين طرق التفافية أحياناً ودون أن يشعروا لتسهيل خروجهم، حيث يخرج العاملون بالقطاع الشرقى من ليبيا من معبر السلوم، ويخرج العاملون بالغرب الليبى من معبر رأس جدير الحدودى مع تونس.

وكشفت المصادر أن اتصالات مصرية مكثفة مع شيوخ القبائل والعشائر الليبية فتحت الطريق أمام المصريين وساعدت بصورة كبيرة على خروجهم من ليبيا آمنين بنسبة كبيرة.

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى