الأخبار

بالفيديو.. 6 حوادث أطاحت بمحمد إبراهيم

 

37

بعد ما يقرب من عامين، وشهرين، حدث خلالها العديد من الكوارث، والجرائم بعضها ضد رجال الشرطة من قبل الجماعات الإرهابية، وبعضها ضد المواطنين على يد أفراد الشرطة.. أجرى المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، الخميس، تعديلا وزاريا محدودا شمل 8 حقائب وزارية، تضمن تغيير اللواء محمد إبراهيم، وتعيين اللواء مجدي عبدالغفار، وزيرا للداخلية.

الكثير من الانتقادات والمطالبات بالإقالة، واجهها اللواء محمد إبراهيم، بعضها مرتبط بالتقصير الأمني، في مواجهة الهجمات الإرهابية التي تواجهها مصر، منذ 30 يونيو 2013، وبعضها بسبب التعامل الأمني العنيف تجاه المواطنين، كان آخرها مقتل الناشطة السياسية، شيماء الصباغ، وأحداث كارثة الدفاع الجوي، والتي راح ضحيتها 21 مشجعًا من جماهير ألتراس «وايت نايتس».

بعد كل حادثة، تتردد الشائعات عن إقالة وزير الداخلية حتى صدور قرار تغييره اليوم.

ويستعرض «المصري اليوم» أبرز 6 حوادث أدت إلى إقالة الوزير السابق في التقرير التالي:

1- سيارة الترحيلات

لقى 36 سجينًا معظمهم من عناصر جماعة الإخوان المسلمين مصرعهم خارج سجن أبوزعبل، مختنقين بالغاز بعد احتجاز 6 ساعات بسيارة الترحيلات في أغسطس 2013.

وقالت وزارة الداخلية إن عناصر «الإخوان» احتجزوا ضابطًا من قوة التأمين وأحدثوا حالة من الهرج للهروب، لكن القوات نجحت في تحريره، وسيطرت على الموقف بإطلاق الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى وفاة 36 شخصًا نتيجة الاختناق والتدافع.

الحادث أثار ردود فعل غاضبة، وطالبت عدد من الحركات الشبابية بإقالة وزير الداخلية وإجراء تحقيقات عادلة.

وفي 22 أكتوبر 2013، قرر النائب العام المستشار هشام بركات إحالة 4 ضباط بقسم مصر الجديدة للمحاكمة العاجلة، وأسندت النيابة لهم تهمتي «القتل الخطأ، والإصابة الخطأ بحق المجنى عليهم».

وجاء في التحقيقات أن المتهمين شاب تعاملهم مع مأمورية الترحيلات المكلفين بها، الإهمال والرعونة، وعدم الاحتراز، والإخلال الجسيم بما تفرضه عليهم وظيفتهم من المحافظة على المتهمين.

وفي 29 أكتوبر بدأت أولى جلسات محاكمة الضباط الأربعة، أمام محكمة جنح الخانكة، وفي 18 مارس 2014، قضت المحكمة بحبس نائب مأمور قسم شرطة مصر الجديدة 10 سنوات، والحبس لعام مع إيقاف التنفيذ بحق 3 ضباط آخرين بالقسم، إلا أن المحكمة ألغت الحكم وأعادت اوراق القضية إلى النيابة لاستكمال التحقيقات، قبل أن يحصلوا على البراءة.

وفي يناير الماضي، قررت محكمة النقض قبول الطعن بالنقض المقدم من النيابة العامة في القضية، وأمرت بإعادة محاكمة المتهمين.

2- اغتيال ضابط الأمن الوطني محمد مبروك

استشهد المقدم محمد مبروك، الضباط بقطاع الأمن الوطني، في نوفمبر 2013، برصاص مجهولين أثناء توجههه إلى مقر عمله بمدينة نصر.

وقالت وزارة الداخلية في بيان: «في حوالى الساعة العاشرة والنصف من مساء الأحد الموافق 17 نوفمبر 2013، أثناء توجه المقدم محمد مبروك محمد أبوخطاب، الضابط بقطاع الأمن الوطني إلى مقر عمله، وحال مروره بالسيارة التي يستقلها بشارع نجاتى سراج بدائرة قسم شرطة أول مدينة نصر، أطلق مجهولون يستقلون سيارة عدة أعيرة نارية تجاهه، ما أدى إلى استشهاده».

وكان «مبروك» مسؤولا عن تحريات قضية «التخابر» المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي، وعدد من قيادات جماعة الإخوان، كما كان صاحب إسهامات مؤثرة وفعالة في ضبط «خلية مدينة نصر».

3- تفجير مديرية أمن الدقهلية

لقى 14 شرطيًا مصرعهم، وأصيب 130 آخرون في تفجير مديرية أمن الدقهلية عن طريق سيارة مفخخة، في 24 ديسمبر 2013.

وكشفت مصادر أمنية لـ«المصري اليوم» أن الانتحاري الذي نفذ عملية التفجير مرشد يتعاون مع قطاع الأمن الوطني، وسبق ضبطه عن طريق ضباط مديرية أمن القاهرة مرتين وأنه تم تجنيده عن طريق ضباط الأمن الوطنى في قطاع شرق القاهرة.

وقالت المصادر إن «الانتحارى الذي نفذ الحادث يدعى إمام مرعى إمام محفوظ، من مواليد عام 1973 بالقاهرة، وكان يُقيم في 8 شارع يوسف عوض من شارع عرب الطوايلة بمنطقة المطرية، وهذا الانتحارى شهير باسم (أبومريم)، وكان تم القبض عليه في المرتين السابقتين، عن طريق رجال مباحث مديرية أمن القاهرة، في واقعتين منفصلتين».

وأضافت المصادر أن «تعليمات من قيادات عليا في قطاع الأمن الوطنى، صدرت إلى ضباط قطاع شرق في 2013 بضرورة إخلاء سبيل المتهم عقب لقاء تم مع (لواء شرطة)، ومكالمة طويلة مع رئيس قطاع الأمن الوطنى، انتهت بتمزيق محضر الضبط، وكانت الحجة أنه تم تجنيد المتهم من جانب ضباط القطاع، ليكون بمثابة (مرشد أمن وطنى)، يدلى بمعلومات مهمة عن باقى العناصر الإرهابية».

 

 

 

 

 

[media width=”400″ height=”305″ link=”http://www.youtube.com/watch?v=EsjuB3M_WMY&feature=g-all-xit”]

 

 

المصرى اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى