6 مسؤولين بالدولة “منايفة”..

 

“محافظة المنوفية”، إحدى البقاع التي أخرجت العديد ممن حكموا مصر لفترات طويلة في تاريخها، ولم يكن الماضي أفضل من الحاضر بالنسبة لتلك المحافظة، فأبناؤها لا يزالون يشغلون مناصب حساسة في البلاد حتى الآن، ومنهم من ارتقى أعلى درجات العدالة، وآخر تعلق أمن البلاد في رقبته، وثالثهم ائتمنه الشعب على كل تفاصيل حياتهم.

6 مسؤولين بالدولة يتولون مناصب كبيرة وحساسة، أولهم الرئيس عبدالفتاح السيسي، من مواليد محافظة المنوفية عام 1954، والذي حصل على ثقة الشعب المصري في انتخابات رئاسة الجمهورية عام 2014، ليكون رئيس الجمهورية الرابع الذي يخرج من نفس المحافظة بعد محمد أنور السادات ومحمد حسني مبارك، والرئيس السابق عدلي منصور، الذي يشغل الآن منصب رئيس المحكمة الدستورية العليا بعد انتهاء فترة رئاسته.

صدقي صبحي، الرجل الأول في القوات المسلحة، من مواليد مدينة “منوف” بمحافظة المنوفية عام 1955، تولى منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية في 12 أغسطس 2012، وبعدها كلف بمنصب وزير الدفاع في 27 مارس 2014، ولا يزال يشغل ذات المنصب حتى الآن، ولم تكتف “المنوفية” بأن يكون رجالها هم أكبر رؤوس هذا البلد، بل قررت أن تصدر من أبنائها من يمتلكون زمام الأمور في محافظات شقيقة لها، فها هو اللواء ياسين طاهر، ابن مدينة “أشمون” الذي ولد عام 1954، يشد الرحال لمحافظة الإسماعيلية ليبدأ رحلته مع إدارتها منذ 7 فبراير 2015 حتى الآن.

أما التعديل الوزاري الجديد الذي أعلنه المهندس إبراهيم محلب صباح اليوم، أبى أن يخلوا من أبناء المنوفية، ليضم كل من ابن مركز “تلا” بمحافظة المنوفية اللواء مجدي عبدالغفار، ليشغل منصب وزير الداخلية، والدكتور محمد يوسف، وزير التعليم الفني، الذي ولد بمركز الباجور في محافظة المنوفية في 8 مارس عام 1968، ليكون سادس من يشغلون مناصب “علية القوم” في الدولة المصرية، ورغم توليهم الـ6 مسؤولين مناصب كبيرة، إلا أن “الرجل الأول” في تلك البقعة من أرض مصر ليس من أبنائها، وهو الدكتور هشام عبدالباسط، محافظ المنوفية، من مواليد 1 أكتوبر عام 1971 بمحافظة الإسكندرية.

 

 

 

 

الوطن