الأخبار

5 تصريحات مثيرة للجدل

 

 

204

القاض المسيس.. هي الصورة التي رسمها لنفسه المتحدث الرسمي باسم حركة «قضاة من أجل مصر»، حيث عمل على تأييد الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعته بشكل واضح وصريح، في كل حديث له، إبان فترة حكم جماعة الإخوان المسلمين، ممثلة في رئيس حزبها السياسي السابق، وحتى بعد سقوطه، ما جعل قرار عزله، الذي صادق عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي ونشر، الخميس، في الجريدة الرسمية، قانونيًا، لمخالفته قواعد مهنة القضاء، هو المستشار وليد شرابي، أحد الفاريين من اعتصام رابعة وقت فضه.

«لابد أن أحمي مؤسسة الرئاسة.. حتى إذا وصلت لإراقة الدماء»

لم تمر ستة أشهر على تقلد «مرسي» رئاسة الجمهورية، حتى خرج على الشعب بإعلان دستوري ينصبه «إلهًا»، كما وصفه السياسيون، لا يتم الطعن على قراراته ولا يتم مراجعته، شيء لم يتقبله الشعب المصري، فخرج في تظاهرات أمام قصر الاتحادية، فيما قرر بعضهم الاعتصام، وفي اليوم التالي من الاعتصام، قليل العدد، هاجم أنصار «مرسي» المعتصمين، هادمين الخيام ومعتدين على المتظاهرين، حيث قتل البعض وعذب آخرون، في أحداث دامية، علق عليها «شرابي» في برنامج تلفزيوني قائلًا: «إذا كنت الرئيس لابد أن أحمي مؤسسة الرئاسة بكل قوة، ليس حماية لمنصبي، لكن حماية للدولة التي ترعانا جميعًا، باستخدام كل الأدوات مهما كلف ذلك، حتى إذا وصلت إلى إراقة الدماء».

 

 

[media width=”400″ height=”305″ link=”http://www.youtube.com/watch?v=s7ti4Rb7fuE&feature=g-all-xit”]

 

 

المصرى اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى