القائمة العربية في إسرائيل:
وأضاف زعاتره “إن حركة حماس هي جزء شرعي من الشعب الفلسطيني. والشعب الذي يقع تحت الاحتلال له الحق في مقاومة الاحتلال”.
وقد أحدثت هذه الأقوال عاصفة أصدرت القائمة العربية في أعقابها توضيحاً بأن “أقوال زعاترة جاءت رداً على استفزاز أحد المشاركين في الندوة والذي زعم ان داعش تعلمت أفعالها من مندوب ممثل القائمة العربية المشتركة. وأن القائمة تدين أفعال داعش”.
وقد عقدت القائمة العربية المشتركة اجتماعاً لكل قادة الكتل المشاركة فيها لمنع أعضاء القائمة من إصدار أية تصريحات خلال الاسبوع المتبقى على إجراء الانتخابات ما قد يضر بهم في صناديق الاقتراع ويجلب على الحزب الهجوم.
وأعرب أعضاء القائمة العربية المشتركة عن دهشتهم من الضجة التي أثارتها تصريحات زعاتره في حين لم يتم إدانة تصريحات افيجدور ليبرمان رئيس حزب إسرائيل بيتنا يوم الاثنين الماضي التي قال فيها إن “كل من هو معنا يحصل على كل شئ، ومن ضدنا لا مفر من أن نقطع رأسه ببلطة؛ وإلا لن يمكننا البقاء هنا”، وأضاف ليبرمان ” لا داعي أن تكون أم الفجم جزءا من إسرائيل… وأن مواطني الدولة الذين يرفعون علما أسودا في يوم النكبة أرى أن يرحلوا من هنا، وأنا اتبرع بهم لابومازن بسعادة بالغة”.
ومن جانبه طالب حزب المعسكر الصهيوني زعاترة بالتراجع عن أقواله الإشكالية التي تساوى بين إسرائيل وداعش، وأن يتراجع أيضاً عن أقواله بأن حماس ليس تنظيماً إرهابيا. وأضاف الحزب “إن تشبيهك قاطعى الرؤوس الذين يفتقرون إلى الانسانية بأمة – أى إسرائيل – قدمت للعالم الكثير هو أمر لا يحتمل ويعبر عن الجهل والكراهية”.
ومن جانبه علَّق ليبرمان على هذه الاقوال في صفحته على الفيس بوك بأن “اقوال زعاتره أثبتت أن المحكمة العليا في إسرائيل أخطأت عندما سمحت لحنين زعبي بالتنافس في الانتخابات، لأن تجاوز المحكمة عن أقوالها البشعة، هو ما جعل زعاتره يقول ما قاله وهو ما كان عقابه في أى دولة أخرى إسقاط الجنسية والطرد منها”.