بعد اختفائه لـ10 أيام متتالية، دون سبب معلن، وإبعاد التساؤلات عن تدهور حالته الصحية، ظهر اليوم، الرئيس الروسي فلاديميير بوتين، للمرة الأولى خلال لقائه رئيس قرغيستان، ألمازباك أتمباييف، في بطرسبرغ.

وبالرغم من ظهوره، إلا أن أنباء غيابه عن الأنظار في الآونة الأخيرة آثار العديد من التساؤلات عن أسباب الاختفاء غير المسبوق، وكان العالم شهد وقائع مماثلة لرؤساء وقادة اختفوا في ظروف غامضة عن الساحة، منذ مطلع الألفية الحالية، وظلت أسبابها مبهمة حتى الآن، مع الجدل الذي سببته وقتها.

وترصد “الوطن” أبرز حالات اختفاء الرؤساء وهي:

1ـ الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، اختفى عام 2003، فجأة عقب ضرب بلاده، ما آثار حوله العديد من الشائعات، من بينها “أنه لقي حتفه، وأخرى بأنه هرب مع نجليه وعدد من مساعديه”، وأطلق عليه “الميت الحي” الذي سلم العراق مقابل رأسه، إلا أن القوات الأمريكية تمكنت من العثور عليه بداخل حفرة صغيرة أسفل الأرض وقاموا باعتقاله.

2ـ كيم يونج أون زعيم كوريا الشمالية، اختفى عام 2013، في ظروف غامضة لمدة أربعين يومًا، ليترك حوله العديد من الشائعات والتساؤلات فيما إذا كان توفي بسبب مرض خطير، أو عزله من قبل أخوه الأصغر.

3ـ معمر القذافي، رئيس ليبيا السابق، في 2011 ، من الساحة عقب سيطرة المعارضين على طرابلس، واختلفت الأقاويل حول أماكن تواجده فمنهم من رجح هروبه إلى حليفة في فنزويلا “هوجو تشافيز”، وآخرون قالوا إنه مازال داخل الأراضي الليبية في أحد المجمعات العسكرية، إلا أنه تم القبض عليه وإعدامه بطلقات الرصاص.

4ـ عبدالعزيز بوتفليقة الرئيس الجزائري، اختفى عام 2014، وسط حالة شديدة من الغموض غير المبررة، وهو ما آثار غضب الشعب الجزائري وقتها، وشهدت البلاد العديد من التغييرات والتعديلات السياسية في ظل غياب زعيمها، ورجح البعض بأن السبب كان وعكة صحية، وترددت أقاويل كثيرة حول وفاته، إلا أن الرئاسة حينها كذبت هذه الأنباء، وأكدت أن الرئيس يستقبل العديد من المسؤولين والقيادات الأجنبية.

الوطن