الأخبار

الإرهاب يستهدف “منيا القمح”

 

 

177

  • اغتيال أميني شرطة واصابة 4 أخرين خلال 4 أشهر
  • “الشرقية” تختتم العيد بتفجيرين بقرب أحد الأكمنة.. وآخر بمحيط منزل برلمانى سابق
  • انفجار بأتوبيس نقل عام بمنيا القمح بالشرقية دون إصابات بداية شهر أكتوبر

الإرهاب يضرب “منيا القمح” بالشرقية من حين لآخر، انفجارات، تفكيك عبوات ناسفة، اغتيالات متكررة، كلها أشكال متفرقة استخدمها الإرهاب لزعزعة استقرار البلاد، ويبقى التساؤل: لماذا الإرهاب يستهدف مركز شرطة منيا القمح؟!

ففى منتصف هذا العام، اغتيل أمين شرطة على يد ثلاثة أشخاص أطلقوا عليه وابلا من الأعيرة النارية، أثناء عودته لمنزله بعد عمله بديوان قسم شرطة منيا القمح، وأصيب شخص آخر في نفس الحادث بطلق ناري، وارتفع عدد المستهدفين وقتها من الشرطة والجيش بالشرقية إلى 19 شخصًا ما بين ضابط وصف وأمين شرطة.

كان اللواء سامح الكيلانى، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا يوم هذا الحادث من الرائد محمد الحسيني، رئيس مباحث منيا القمح، يفيد بمصرع ياسر علي عبد العزيز، أمين شرطة، مقيم بقرية الولجا بنفس المركز، متأثرًا بطلق ناري وإصابة أيمن محمد سعيد، كان يقود دراجه نارية بطريق “منيا القمح – ملامس”.

وروى أيمن محمد سعيد، المصاب الذين كان بصحبة ياسر على عبد العزيز الذى استشهد، أن 3 أشخاص يستقلون توك توك قطعوا عليهم طريقهم أثناء استقلالهم لدراجة نارية بطريق قرية أبو طوالة.

وقال المصاب فى تصريحات خاصة لـ”صدى البلد” وقتها، إن شخصين كانوا يجلسان خلف سائق التوك توك أشهرا عليهما أسلحتهما وأطلقا وابلا من الأعيرة النارية صوبهما، أدت إلى استشهاد أمين الشرطة فى الحال وإصابته هو وشخص آخر بطلقات نارية.

وأكد أنه بعدما قال للجناة إن أمين الشرطة توفى تركوهما وفروا هاربين، مضيفًا أنه أصيب فى القدم اليسرى برصاصة وشظايا طلقات فى ذراعه اليسرى، وقال إنه أخذ الشهيد ظنًا منه أنه مازال حيًا إلى مستشفى منيا القمح، ولكنه استشهد قبل وصوله، ولفت إلى أنه يعرف الجناه شكلا ولا يعلم أسماءهم، وأنه أدلى بأقواله أمام النيابة.

وتمكن قيادات مديرية امن الشرقية من إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص وقتها، لاتهامهم بقتل أمين الشرطة المذكور، وتمت إحالتهم إلى النيابة العامة بعد إعترافهم بارتكاب حادث اغتيال أمين الشرطة.

وفى سبتمبر الماضى، أصيب خفير شرطة نظامي تابع لقوات مركز شرطة منيا القمح أيضًا، أثناء هجوم 6 مجهولين على سيارة شرطة كانت بقرية السعديين التابعة مركز منيا القمح، وأطلقوا النيران عليها، مما أدى إلى إصابة الخفير النظامي برش خرطوش وحدوث تلفيات بالسيارة، وقيد الحادث ضد مجهولين.

وفى الشهر نفسه، أصيب اثنان من المارة، أحدهما كان فى حالة خطرة، جراء وقوع انفجار، بمحيط مركز شرطة منيا القمح بالشرقية.

تلقى اللواء سامح الكيلاني، مدير أمن الشرقية، وقت الحادث، إخطارًا من الرائد رائد ربيع، رئيس مباحث منيا القمح، يفيد بوقوع انفجار أمام مقر نقابة المعلمين، بمحيط مركز الشرطة، ما أسفر عن إصابة أحد المارة ببتر قدمه، وكانت حالته الصحية خطرة، بينما أصيب آخر بشظايا الانفجار.

ومساء أمس، شن إرهابيون سطوًا مسلحًا على أمين شرطة بقطاع الأمن الوطنى وخفير نظامى بمدينة منيا القمح فى محافظة الشرقية، وأطلقوا عليهما وابلاً من الأعيرة النارية، وأسفرت عن اغتيال أمين الشرطة وإصابة الخفير.

وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية عززت تواجدها بطريق “بلبيس – منيا القمح”، وفرضت طوقا أمنيًا بعد الإعلان عن استشهاد أمين الشرطة وليد محمد سليمان النمر، 38 سنة، بالأمن الوطنى، وإصابة الخفير صابر رفاعى، من قوة قرية الحوض الطويل التابعة لمركز منيا القمح.

ووصل فريق من نيابة منيا القمح برئاسة المستشار كريم عبدالكريم، لمعاينة آثار الحادث بطريق قرية “الحوض الطويل”، وعثر على “قلم” كان بحوزته قبيل استشهاده، بالإضافة إلى فارغ طلقتين 9م وأخذ عينات من عظام جمجمة الشهيد كانت بمكان الحادث.

وأفادت التحريات الأولية بأن مجهولين يستقلان دراجة نارية أطلقا النار من “طبنجة 9 م” وفرا هاربين، ما أسفر عن استشهاد أمين الشرطة بطلق فى الرأس، وإصابة الخفير بأخرى فى الصدر وتم نقله لمستشفى الأحرار بالزقازيق.

فيما أكد العديد من زملاء أمين الشرطة أن المذكور كان على خلق وليس له أى عداءات مع المواطنين ويتمتع بحب أهل قريته، إلا أنه كان فى طريقه لتأدية واجب العزاء فى حماه عمدة قرية تلبانة التابعة لدائرة المركز.

يذكر أن الشرقية سبق وأن قامت بتشييع جثمان 20 شخصًا من ضباط الشرطة والأمناء والأفراد وعدد من ضباط الصف التابعين للقوات المسلحة في عمليات استهدفتهم من خلال الدراجات النارية بالعديد من الطرق معظمها بمدينة الزقازيق وبعض مراكز المحافظة الأخرى، ليرتفع عدد الشهداء من الشرطة والجيش اليوم إلى 21 شهيدا.

وفي حادثة أخرى وقعت نهاية الشهر الماضي، شهدت قرية ميت سهيل التابعة لمركز منيا القمح بالشرقية حالة من الفزع والرعب بعد سماع دوى انفجار ضخم بالقرب من محول كهرباء القرية.

تلقى اللواء سامح الكيلانى، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء رفعت خضر، مدير المباحث الجنائية، مفاده انفجار قنبلة بدائية الصنع أسفل محول كهرباء قرية ميت سهيل، مما أسفر عن تحطم لوحة المفاتيح الخاصة بالمحول.

وانتقل فريق من قسم المفرقعات، وتم التحفظ على بقايا الانفجار وفرض كردون أمنى وتمشيط المناطق المحيطة.

وعاش أهالى مركز ومدينة منيا القمح أربع ساعات فى حالة من الرعب والفزع، بعد سماع صوت العديد من التفجيرات من حولهم، وذلك فى ختام أيام عيد الأضحى، دون وقوع إصابات أو ضحايا من الأفراد أو الضباط المكلفين بحماية الكمين.

وشهدت مدينة منيا القمح وقوع انفجار بالقرب من كمين “ميت يزيد” بمحافظة الشرقية، والذى أسفر عن انهيار حائط ورشة سمكرة مجاورة للكمين دون وقوع إصابات أو وفيات.

بدأت الواقعة بعد أن تلقت قوات الحماية المدنية بالشرقية بلاغا من أهالى قرية هرية رزنة بالعثور على 3 أجسام غريبة تشبه القنابل تم وضعها بالقرب من شريط السكة الحديد بطريق هرية القديم.

على الفور انتقل فريق من قسم المفرقعات بالتنسيق مع ضباط مديرية أمن الشرقية والأمن الوطنى، وتمكنوا من تفكيك 3 عبوات قبل تفجيرها.

وما إن تم إبطال مفعول العبوات الثلاث الناسفة، حتى أخطرت شرطة النجدة بالشرقية من أهالى قرية السعديين التابعة لمركز منيا القمح بوقوع انفجار هائل بالقرب من منزل البرلمانى السابق عبد الرحمن مشهور.

وأفادت التحقيقات بأن مجهولين قاموا بزرع قنبلة بدائية الصنع بجوار المعلف الخاص بمنزل البرلمانى، ولم يسفر التفجير عن وقوع إصابات.

كما وقع انفجار قنبلة بدائية الصنع فى أتوبيس تابع لهيئة النقل العام بمدينة منيا القمح بالشرقية دون إصابات، وذلك في أوائل شهر أكتوبر.

وأكد مصدر أمنى أن الانفجار وقع بأتوبيس تابع للهيئة أثناء وجوده بجراج المحطة بمنطقة بطريق الزقازيق، وأسفر الانفجار عن تهشم الزجاج الخلفى للأتوبيس فقط دون وقوع أى تلفيات أخرى.

 

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى