الأخبار

«هؤلاء يطالبون بإعدام حبيب العادلي»

104

 

 

صدرت محكمة جنايات الجيزة، اليوم الخميس، برئاسة المستشار مصطفى أبو طالب، حكما ببراءة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى، في قضية الكسب غير المشروع، والمتهم فيها بالتربح واستغلال النفوذ بما قيمته 181 مليون جنيه، كما قضت بإلغاء كافة قررات التحفظ على أمواله وأسرته.

الإفراج عن حبيب العادلي جاء صادما للكثيرين، خاصة الذين يطالبون بإعدام الرجل الذي تولي الوزارة لمدة 14 عام، مقتنعين إنه السبب الأساسي في قتل المتظاهرين.

الشرطة في وجه العدلي
فقد شهد عام 2011 تظاهر المئات من ضباط الشرطة أمام وزارة الداخلية، بميدان لاظوغلي‏،‏ ثم اتجهوا إلى ميدان التحرير لإقناع المواطنين بأنهم لم يتقاعسوا عن أداء واجبهم‏، مرددين إن وزير الداخلية السابق حبيب العادلي هو المتسبب في حالة الانفلات الأمني التي شهدتها البلاد، بعد أمره بإخلاء الضباط لأماكنهم.

وطالب الضباط في مظاهرتهم بإعدام حبيب العادلي، مؤكدين تضامنهم مع مطالب الشعب، وأن الوزير السابق هو الذي أعطي الأوامر للقيادات الأمنية بالانسحاب.

القصاص للشهداء
ومن جهة أخرى طالب أهالي شهداء ثورة 25 يناير بالقصاص من قتلة أبنائهم، ومحاكمة المتسببين في قتلهم، والقصاص من اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية السابق، والذي يعتبر السبب الرئيسى وراء استشهاد عدد كبير من الثوار.

حيث طالب على حسن، موظف، والد الشهيد مهاب “١٩ سنة”، طالب فنى صيانة كمبيوتر، خلال تصريحات صحفية، بالقصاص من قتلة ابنه في مظاهرات جمعة الغضب، مشيرًا إلى أنه لم يكن يعلم أن تشجيعه لابنه على المشاركة في المظاهرات بناء على طلبه سيكون مصيره القتل على أيدى ضباط قسم شرطة شبرا، على حسب قوله.

6 إبريل ضد حبيب
فيما طالبت حركة 6 أبريل بجبهتيها، الجبهة الديمقراطية، وجبهة أحمد ماهر، بإعدام وزير الداخلية الأسبق حبيب العدلى في أكثر من بيان، وذلك للقصاص لشهداء ثورة 25 يناير، والذي تسبب في الإنفلات الأمني أثناء الثورة، بجانب إصدار الأمر بإطلاق النار على المتظاهرين.

إعدام حبيب في الميدان
وكان للمطرب إيمان البحر درويش دور أيضا في ذلك حينما طالب بإعدام وزير الداخلية السابق حبيب العادلي في ميدان عام، ليتم تخفيف أحزان وآلام أهالي الشهداء الذين سقطوا خلال ثورة 25 يناير.

وقال إيمان البحر درويش: يجب أن يتم إعدام حبيب العادلي في ميدان عام وأمام كل الناس، بسبب الجرائم الذي ارتكبها في حق الشعب المصري، بعد أن فرض سيطرته على المتظاهرين وأمر بإطلاق النار الحي، والمطاطي، وإلقاء القنابل المسيلة للدموع عليهم، وهم عزل دون أن يتسلح أحد منهم بأي شيء، فضلا عن أنه أصدر قرارات بفتح أبواب السجن حتى يهرب المساجين والبلطجية ويروعون الناس في البيوت، حسبما قال.

 

 

فيتو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى