الأخبار

المصالحة بين مصر وقطر مازالت مطروحة في القمة العربية

 

26

 

 

قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن المصالحة بين مصر وقطر- التي قد أحيتها السعودية بدأت في نوفمبر من العام الماضي- مازالت مستمرة، وبالتالي فأن الأمر لن يكون جديدا إذا تمت مناقشته في مؤتمر القمة العربية القادم المقرر انعقاده بشرم الشيخ، يومي 28 و29 مارس الجاري، موضحًا أن الأهم من ذلك أن يكون هناك تجاوب من المسؤولين بقطر، في جهود مصر الرامية لتهدئة الأوضاع في العالم العربي.

وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، في تصريحات لـ«بوابةالشروق»، الأحد أن ما أثير عن حضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، إلى مؤتمر القمة العربية يعطي انطباعا إيجابيا عن جدوى القمة العربية، فضلًا عن أن حضور الملك سلمان، يعطي ثقلا كبيرًا ودعمًا للمؤتمر، مطالبا الدول العربية رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي من قبل حكوماتهم في ذلك المؤتمر.

وأشار السفير حسين، إلى أن تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك من جديد هو أمر في غاية الأهمية، ولابد أن يكون على رأس أولويات جلسات مؤتمر القمة العربية المقبلة، موضحًا أن تفعيل الاتفاقية من جديد هو أقل ما يمكن القيام به خاصة بعد الحوادث الإرهابية من تنظيم داعش، ببعض الدول العربية والمستجدات الإقليمية، وبالتالي فإن هذا الأمر سوف يعطي مصداقية لإجتماعات القمة العربية المقبلة، وسيميزها عن سابقيها.

ولفت إلى أن المعيار الأساسي في القمة العربية هو تطبيق القرارات التي يتم يتخذها من قبل الحكام والرؤساء العرب خلال تلك القمة على أرض الواقع، فضلا عن وجود إرادة سياسية حقيقية لتقارب وجهات النظر فيما بينهم.

ورأى مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن نجاح القمة العربية المقبلة يتمثل في تفعيل نصوص معاهدة الدفاع العربي المشترك، وكذلك التعاون الاقتصادي الموقعة في 13 إبريل 1950، وكذلك البروتوكول الإضافي لتلك المعاهدة الموقع في 2 فبراير 1951.

من جانب آخر، قال السفير علاء يوسف، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد على أهمية إعلاء قيمة التضامن العربي، وتعزيز العمل العربي المشترك، والحرص على وحدة الصف والتوصل الى توافق، وتجاوز أي خلاف في وجهات النظر خلال القمة القادمة.

فيما قال الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الأمن القومي العربي سيتصدر أولويات جدول أعمال القمة العربية المقبلة، مضيفا أن تعديل ميثاق جامعة الدول العربية سيكون أيضًا ضمن بنود المهمة المطروحة على جدول أعمال القمة.

 

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى