الأخبار

10 طلاب طب بريطانيون ينضمون لـ«داعش»

28

 

 

 

علن نائب تركي ووسائل إعلام بريطانية، الأحد، أن عشرة طلاب بريطانيين في الطب من أصل سوداني فقد أثرهم في تركيا، قد يكونون توجهوا إلى سوريا لممارسة الطب لدى تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف.

وقال نائب في المعارضة التركية، إن أسر الطلاب توجهت إلى الحدود بين تركيا وسوريا في محاولة يائسة لإعادتهم إلى ديارهم.

وذكرت صحيفة «ذي جارديان» و«بي بي سي» أن تسعة طلاب بريطانيين في الطب استقلوا رحلة إلى إسطنبول من الخرطوم حيث كانوا يدرسون في 12 مارس ثم دخلوا برًا إلى سوريا.

وقالت «بي بي سي»، إن طالبين في الطب إحدهما من الولايات المتحدة والأخر من كندا يتحدر أيضا من أصول سودانية، التحقا بهم.

وكتب النائب التركي من حزب الشعب الجمهوري التركي محمد علي أديب أوغلو النائب عن منطقة هاتاي على الحدود مع سوريا، على صفحته على «فيس بوك» أنه يساعد الأسر في عمليات البحث.

وأضاف، “11 طبيبا – تسعة بريطانيين وسودانيان – وصلوا إلى تركيا قبل أسبوع للإنضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية”. وتابع: “أملنا الأكبر هو إنقاذ الأطباء وأن نسمح لهم بالانضمام إلى أسرهم”.

وكانت الأسر زارت مدينة غازي عنتاب التي يعبر منها المتوجهون إلى سوريا.

ونشر النائب صور البريطانيين التسعة – خمسة رجال وأربع نساء – في حفل التخرج. ولم يعرف حتى الأن ما إذا كان الشباب أطباء أو لا يزالون يدرسون.

وقال أحمد بابكر عميد جامعة الطب الخاصة في الخرطوم، لوكالة فرانس برس، إن خمسة طلاب فقدوا منذ سفرهم إلى تركيا. مضيفًا: “يحملون جميعًا جوازات سفر بريطانية وهم من أصل سوداني”.

وتابع، “اقتفت عائلاتهم أثرهم للانضمام إلى صفوف تنظيم الدولة الإسلامية. لا يمكننا التاكيد ما إذا كانوا انتقلوا إلى سوريا”.

وأكدت الخارجية البريطانية، انها “قدمت مساعدة قنصلية للأسر”، وأضافت “أبلغنا الشرطة التركية ونحاول تحديد مكان وجودهم”.

وتتهم تركيا بانتظام من جانب شركائها الغربيين بعدم منع أفراد من الانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية الذي استولى على مناطق واسعة في العراق وسوريا.

وتعرضت أنقرة لانتقادات شديدة لعدم منعها ثلاث شابات بريطانيات من العبور إلى سوريا في فبراير للانضمام إلى التنظيم. لكن تركيا أبعدت هذا الأسبوع إلى بريطانيا امرأة وثلاث شابات بريطانيات يشتبه بانهن أردن الانضمام إلى التنظيم.

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى