كلينتون تستعرض المواضيع الاقتصادية المحتملة في حملتها الانتخابية
قدمت هيلاري رودهام كلينتون، التي تقترب من إعلان ترشحها للانتخابات الرئاسية الشهر المقبل، استعراضا للمواضيع الاقتصادية، اليوم، التي ستتطرق إليها في حملتها المحتملة.
ولم يقدم ظهورها في مركز التقدم الأمريكي، وهو مركز بحثي ديمقراطي أسسه حلفاء لزوجها، الرئيس السابق بيل كلينتون، أي مؤشرات جديدة على توقيت إعلانها، لكن كان مؤشرا على الكثير من الأجواء الرئاسية.
وانضم إليها وزير الإسكان جوليان كاسترو، الذي يعتبر مرشحا زميلا محتملا لكلينتون من قبل بعض الديمقراطيين، وبعض قادة النقابات العمالية ونقابة المعلمين، وهما من أهم حلفاء كلينتون من العمال.
يأتي ظهورها فيما اقتنص سناتور تكساس، تيد كروز، المحافظ القوي، اهتمام عناوين الأخبار السياسية الرئيسية اليوم بعد أن أصبح أول مرشح يدخل رسميا السباق الذي يعد مزدحمًا بمرشحي الحزب الجمهوري في 2016.
وتعد كلينتون، التي شغلت من قبل منصب وزيرة الخارجية، المرشحة المفضلة بين الديمقراطيين.
وفي فعاليتها، قالت كلينتون إن عدم المساواة في الدخول وركود الأجور مشكلات تلازم بعضها البعض، وإن الولايات المتحدة تحتاج إلى حلول مبتكرة لخلق فرص العمل وتحسين ظروف المعيشة في المدن.
وأشارت كلينتون، إلى فوائد الشراكة بين القطاعين الخاص والعام وتجديد السياسات لتحسين الحراك الاجتماعي.
ويدعم العديد من الديمقراطيين تحسين الأجور ودخول الأسرة ويجادلون بأن كثيرًا من الأسر مازالت لم تحقق استفادة بعد من تحسن سوق العمل.
ويقول الليبراليون، بقيادة أبرزهم السناتور عن ماساشوستس إليزابيث وارين، إن الحزب أصبح مرتبطًا أكثر من اللازم بوول ستريت، ويحتاج إلى استراتيجيات جريئة للتعامل مع عدم المساواة.
الوطن
