وفاة الدجال الإخواني المتهم بقتل فتاة والاعتداء عليها بمحبسه

 

قال مصدر أمنى بمركز شرطة كفر البطيخ لـ”الوطن”، إن المدعو على محمد محمد فضل الدجال الإخواني المتهم بقتل فتاة والاعتداء عليها بأحدى الشقق السكنية بكفرالبطيخ، لقى مصرعه متأثرًا بحالته المرضية المتأخرة خاصة وأنه مصاب بالاستسقاء وتليف كبدي، وتم تسليم جثمان السجين لذويه بعد موافقة النيابة العامة.

وترجع واقعة الاتهام لـ 15يونيو عام 2014، حيث ورد بلاغ من “عبدالغني .ع .ا”، 55 عاما، مهندس زراعي، يفيد بغياب نجلته المدعوة “سماح.ع .ا .ع”، 19 عاما، حاصلة على دبلوم صنايع، حيث كانت توجهت لزيارة جدتها المقيمة بدائرة قسم دمياط الجديدة، وعلم أنها موجودة بشقة المدعو “عبدالنبي محمد محمد فضل” المقيم بمساكن بنك الإسكان دائرة القسم، لسابقة التردد عليه لكونه يشاع عنه العلاج بالسحر، وبالانتقال والفحص تبين وجود جثة المذكورة في إحدى غرف شقة الأخير ملقاة على الأرض “عارية”، ولا يوجد بها إصابات ظاهرة.

وتبين خلال التحريات قيام المتهم بإيهام المجني عليها بعلاجها بالقرآن حيث كانت ترغب الفتاة في إصلاح الخلافات التي نشبت بينها وبين خطيبها، وأسفرت جهود فريق البحث أن الشقة محل الواقعة مستأجرة باسم المدعو عبدالنبى محمد محمد فضل، 57 عاما، عامل، ومؤذن مسجد.

كما توصلت التحريات إلى أن المدعو “على محمد محمد فضل” 55 عاما، عاطل، ومقيم بمدينة الفيوم، والهارب من سجن أبو زعبل في أحداث ثورة 25 يناير 2011 في القضية رقم 9957 جنايات مركز الفيوم لسنة 2006 ” قتل عمد مقترن بالسرقة “، والمحكوم عليه فيها بالسجن المؤبد، والمطلوب التنفيذ عليه فى العديد من الأحكام القضائية، انتحل اسم شقيقه المذكور وقام باستئجار الشقة، وأقام بها هربًا من الملاحقات الأمنية.

وأسفرت التحريات إلى أن المجني عليها كان بحوزتها مشغولات ذهبية اختفت وكانت تسير رفقة المتهم المذكور بالقرب من مسكنه محل العثور على الجثة وأنه وراء ارتكاب الواقعة.

وبتقنيين الإجراءات تم استدراج المتهم من محل إقامته بمحافظة الفيوم، حيث تمكن ضباط إدارة البحث الجنائي من ضبطه بدائرة مركز دمياط، وبتفتيشه عثر معه على بطاقة تحقيق شخصية خاصة بشقيقه “عبدالنبى محمد محمد فضل”، وكذلك كارنية عضوية بحزب الحرية والعدالة باسم شقيقه المذكور ومثبت عليهما صورته.

وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات قرر هروبه من السجن وقيامه بانتحال شخصية شقيقه وانضمامه لحزب الحرية والعدالة، واستئجار الشقة باسم شقيقه، واستدراج المجني عليها بحجة إنهاء خلافات بينها وبين خطيبها السابق، وقام بقتلها والاستيلاء على مصوغاتها الذهبية واعتدى عليها جنسيا، وبإرشاده تم ضبطها لدى المدعو سامي وهبه بكير، صاحب محل مصوغات بالشارع التجاري بمدينة دمياط، وهي عبارة عن (3 خاتم – 2 غويشة – دبلة – محبس”.

 

 

 

الوطن