آخر 10 كوارث جوية هزت العالم ..

• الخطوط الماليزية طيران سيئ السمعة فقد طائرتين و546 راكبا خلال 19 يوما
• حادث الخطوط الجزائرية فى مالى تسبب فى مقتل 110 ركاب بعد اختفاء الطائرة من على الرادار 
• طيران سنغافورة فقد 162 راكباً فى تحطم طائرة قرب جزيرة بونيو

لم يكن حادث طائرة إيرباص إيه320 التابعة لشركة لوفتهانزا الألمانية التي تحطمت بمنطقة الألب الفرنسية اليوم هي أولى حوادث الطائرات خلال العام الحالى ويبدو أنها لن تكون الأخيرة.

فالطائرات منذ اختراعها وحتى اليوم تواجه بعض المشاكل الفنية والتقنية والاخطاء البشرية التى تؤدى إلى كوارث كبيرة رغم ان ملفات تحقيقات الكوارث الجوية دائما تسعى إلى تطوير منظومة الطيران التجارى وقلما يخلو شهر من حادث طائرة، جسيم ويخلف عشرات القتلى، أو بسيطا يترك جروحا على أجساد ووجوه بضعة راكبين.

وخلال العام الماضى شهد قطاع الطيران التجارى مجموعة من الكوارث الجوية التى هزت العالم لكنها لم تهز ثقة المسافرين فى خطوط الطيران وأن كان الطيران الماليزى هو أكبر الخاسرين من هذه الكوارث لأنه فقد طائرتين خلال نفس العام فى حادثين مآسويين خلفا اعداد ا كبيرة من الضحايا.

ففى 16 فبراير 2014 تحطمت طائرة تابعة للخطوط الجوية النيبالية الرحلة 183، لشركة دي هافيلاند كندا دي إتش سي-6، قرب خيديم تبعد حوالي 74 كيلومتر جنوب غربي بوخرا النيبالية، وبلغت أعداد الضحايا 18 شخصا كانوا على متن الطائرة.

وفى اليوم التالى 17 فبراير 2014، تم اختطاف طائرة الخطوط الجوية الأثيوبية في الرحلة 702 وهي من طراز بوينج 767، عن طريق مساعد الطيار وهي في طريقها إلى أديس أبابا عاصمة أثيوبيا إلى روما الإيطالية، ولكنها هبطت بسلام في جنيف بسويسرا، وبلغ عدد ركابها 202، بما فيها طاقم الطائرة، ونجوا جميعا سالمين.

وفى 8 مارس اختفت الطائرة التابعة للخطوط الجوية الماليزية، رحلة 370 من طراز بيونج 777 وهي في طريقها من كوالا لامبور إلى بيكين، وعلى متنها 227 راكبا، و 21 فردا من طاقم الطائرة، اختفت من على الرادار فوق خليج تايلاند، ولم يُعثر عليها،

وفى 17 يوليو تحطمت الطائرة الماليزية من طراز بوينج 777 ، كانت في طريقها من أمستردام إلى كوالالمبور، ولكنها سقطت في شرق أوكرانيا، ومات كل من على متنها، 283 مسافر، و 15 طاقم عمالها، وهو الحادث الأكثر دموية يحدث لطائرة مدنية.

وفى 23 يوليو سقطت طائرة خطوط ترانس آسيا الجوية رحلة رقم 222، التى كانت في طريقها من كاوشيونغ إلى بنغهو في تايوان، مما أسفر عن مقتل 48 شخص من بين 58 كانوا على متنها.

رحلة الخطوط الجوية الجزائرية رقم 5017، تابعة لشركة سويفتير ماكدونيل دوجلاس إم دي-83 والتي تعمل للخطوط الجوية الجزائرية، كانت في طريقها من بوركينا فاسو إلى الجزائر، تعطلت في الصحراء شمال مالي، بعد أن اختفت عن الرادار بعد مرور 50 دقيقة على إقلاعها، ولقي 110 مسافر مصرعه في هذا الحادث.

في 10 أغسطس تعطلت طائرة تابعة لخطوط طيران سياهان الجوية في رحلة رقم 5915، وحدث تصادم بعد إقلاعها بوقت قصير من مطار مهر آباد الدولي، في إيران، ولقي 39 مصرعهم من بين 48 شخصا كانوا على متنها.

في 28 ديسمبر تحطمت طائرة تابعة للخطوط الجوية الأندونيسية برقم 8501، وكانت في طريقها من سور ابايا بأنودونيسيا إلى سنغافورة، وتحطمت الطائرة على المياه قرب جزيرة بونيو، وأسفر الحادث عن مقتل جميع الركال 155 مسافرا، و 7 من أفراد طاقم الطائرة.

في 4 فبراير الماضى تحطمت الطائرة التابعة لترانس آسيا الجوية رحلة رقم 235، في منطقة نهر جيلونغ في تايوان، وأسفرت عن مقتل 42 راكبا من 58، وكذلك لقي طاقم الطائرة مصرعهم.

وتحطمت طائرة تابعة لخطوط ديلتا آيرلاينز الجوية في الرحلة رقم 1086، انزلقت على مدرج في مطار لاغاوديا واصطدمت بالسور الذي يبتعد عن الخليج فلاشينج بعدة بوصات، لم يمت أحد ولكن أصيب أكثر من 10 أشخاص.