الأخبار

بالتواريخ والأرقام| المواجهات في اليمن منذ سبتمبر 2014

 

98

 

تتسارع وتيرة الأحداث في اليمن بشكل غير مسبوق، بعد تطويق جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) مدينة عدن، التي غادرها الرئيس عبدربه منصور هادي، عن طريق البحر.

في ما يأتي أبرز التطورات في اليمن منذ سبتمبر 2014:

2014

– 21 سبتمبر: التمرد الشيعي يستقر في صنعاء

التمرد الشيعي (الحوثيون) يستولي على مقر الحكومة في صنعاء بدعم واضح من أجهزة الدولة، بعد معارك استمرت أيامًا وأوقعت أكثر من 270 قتيلًا. واستولى أيضًا على الإذاعة الرسمية ومواقع عسكرية في العاصمة حيث ينتشر منذ بداية أغسطس للمطالبة بطرد الحكومة. ترعى الأمم المتحدة وقفًا هشًا لإطلاق النار وستفرض عقوبات على الرئيس السابق علي عبدالله صالح المتهم بدعم الحوثيين.

– 9 أكتوبر: القاعدة تهاجم الحوثيين

القاعدة التي أعلنت الحرب على الحوثيين، تعلن مسؤوليتها عن اعتداء في صنعاء (47 قتيلًا)، وهو الأكثر دموية منذ مايو 2012 في العاصمة اليمنية. وستشن المجموعة السنية المتطرفة عددًا كبيرًا من الاعتداءات الأخرى ضد الحوثيين وتتوحد مع قبائل سنية.

– 14 أكتوبر: الحوثيون يستولون على الحديدة

استولى الحوثيون بسهولة على مرفأ الحديدة على البحر الأحمر (230 كلم غرب صنعاء) ثم يتقدمون نحو الوسط، ولم يواجهوا مقاومة من القوات الحكومية، واستولوا على مناطق في محافظات ذمار وإب والبيضاء. لكنهم خاضوا معارك دامية مع مقاتلي القاعدة، المتحالفين مع القبائل السنية المحلية، خصوصًا في إب ورداع.

2015

– 20 يناير

بعد يومين من المعارك الدامية (35 قتيلًا)، استولى الحوثيون على القصر الرئاسي وحاصروا مقر إقامة الرئيس عبدربه منصور هادي الذي انتخب في 2012 ورئيس الوزراء خالد بحاح.

– 6 فبراير: انقلاب دستوري للحوثيين

أعلن الحوثيون حل البرلمان وشكلوا مجلسًا رئاسيًا، واعتبرت هذه التدابير “انقلابًا” خلال تظاهرات، وانتقدتها الولايات المتحدة وبلدان الخليج التي تتهم إيران بدعم التمرد الشيعي. وفي الجنوب والجنوب الشرقي، رفضت السلطات المحلية هذا الانقلاب.

– 21 فبراير: الرئيس يلجأ إلى عدن

الرئيس هادي المدعوم من الغرب والأمم المتحدة، يفر من صنعاء إلى عدن (جنوب)، العاصمة السابقة لليمن الجنوبي، الذي كان دولة مستقلة حتى 1990. واعلن هادي المتحدر من الجنوب، عدن عاصمة للبلاد، والتحق به وزير الدفاع محمود الصبيحي. لكنه واجه تمردا للقوات المحلية الموالية للرئيس السابق صالح والحوثيين.

– 13 مارس: استعراض حوثي للقوة على الحدود السعودية

ولتدارك “أي احتمال”، أعلنت الميليشيا الشيعية تنظيم مناورات عسكرية قرب الحدود مع السعودية. وتدخلت الرياض في 2009 ضد الحوثيين الذين تسللوا إلى أراضيها.

– 19 مارس: صدامات في عدن

القوات الموالية لهادي تستعيد السيطرة على عدن بعد معارك عنيفة ضد المتمردين. وتحدث الرئيس عن “فشل محاولة انقلاب”، وتعليق الرحلات في مطار عدن.

– 22 مارس: الحوثيون يتقدمون نحو الجنوب

الحوثيون يتقدمون إلى تعز، ثالث مدينة في البلاد والمؤدية إلى عدن. ويدعو زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي “إلى تعبئة عامة” ويبرر الهجوم نحو الجنوب بقتال المتطرفين السنة في تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الاسلامية الذي اعلن مسؤوليته عن اولى هجماته في اليمن لدى شن هجوم على مساجد شيعة في صنعاء في 20 مارس (142 قتيلًا).

وفي اليوم التالي، دارت معارك في محافظتي البيضاء ومأرب بين المتمردين الشيعة المدعومين من جنود موالين لصالح وبين قبائل وقوات موالية لهادي (30 قتيلا خلال يومين). وجرت اشتباكات ايضا في محافظتي الضالع ولحج القريبتين من عدن.

– 25 مارس: معارك قرب عدن

نقل الرئيس هادي إلى “مكان آمن”، فيما بات التمرد الشيعي على بعد 30 كلم من عدن واستولى على قاعدة العند الجوية، وهي الاكبر في البلاد، والتي اخلاها الاسبوع الماضي جنود اميركيون. واتاح هذا التقدم للحوثيين التقدم حتى ضاحية الحوطة (محافظة لحج). وفي المقابل، يتوجهون نحو مرفأ المخا على البحر الاحمر الذي يفتح الطريق الى مضيق باب المندب الاستراتيجي المطل على خليج عدن.

 

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى