الأخبار

الجبهة الوسطية تطالب تشكيل قوة عربية مشتركة والإعلان عنها

 

140

 

طالبت الجبهة الوسطية الزعماء والقادة العرب تشكيل قوة عربية مشتركة رسميًا والإعلان عنها في مؤتمر القمة العربية الـ26 بشرم الشيخ، لتكون درعًا للأمة العربية ضد كل محاولات التدخل ضد الدول والشعوب العربية.

وأضافت الجبهة الوسطية في بيان لها اليوم، إن تشكيل القوة العربية المشتركة أصبح ضرورة ملحة، وليس أمرًا ترفيهيًا لما تواجهه الدول العربية من تحديات أهمها التدخلات الإيرانية المباشرة وغير المباشرة العسكرية واللوجيستية في دول عربية مختلفة أهمها العراق وسوريا والبحرين واليمن، واستغلالها ورقة الأقليات الشيعة في السيطرة على مقاليد الأمة العربية وفرض نفوذها وسيطرتها واحتلالها.

وأوضحت الجبهة، أن ما ظهر جليًا في وجود قوات الحرس الثوري الإيراني في العراق وسوريا وأخيرًا اليمن، وقياداتهم طائرات لصالح الحوثيين لضرب القصر الرئاسي في عدن وداخله عبد ربه منصور هادي، إضافة إلى اشتراكهم في عمليات الحوثيين للسيطرة على مقاليد الأمور هناك في تداخل سافر وانتهاك فاضح، لا يضاهيه إلا ما يحدث في العراق وسوريا من تطهير عرقي ومذابح جماعية وصلت لحد الإبادة في حق العراقيين والسوريين السنة في البلدين.

وتابعت: “ذلك في الوقت الذي تتغاضى فيه الولايات المتحدة الأمريكية عن جرائم إيران، وحزب الله والحوثيين في حق السنة في العراق وسوريا واليمن، وما يحدث من محاولة لتغير ديموجرافية المكان لصالح الشيعة بتسكين شيعة عراقيين وإيرانيين وهنود وأفغان وباكستانيين، ما تقابله أمريكا برفع إيران وحزب الله من قائمة الإرهاب التي أصدرها جهاز الاستخبارات الأمريكي مؤخرًا”.

وأوضح: “ما يؤكد نية أمريكية مبيتة للعمل ضد الدول السنية ظهرت في التقارب الإيراني الأمريكي، وتصريحات على يونسي، مستشار الرئيس الإيراني، ورئيس المخابرات السابق بالإمبراطورية الفارسية وعاصمتها بغداد”.

وطالبت الجبهة الوسطية الدول العربية التي بها أقليات شيعية مثل السعودية والبحرين والكويت والإمارات، بضرورة التنبه لتلك الأقليات التي أصبح ولاؤها لمذهبها الإثنا عشر ومرجعيته في مدينة قم الإيرانية، التي تخدم الأطماع الإيرانية ويتماشى مع السياسات الأمريكية، دون ولائها لوطنها أو أبناء عرقها.

وأثنت الجبهة على اشتراك السودان في التحالف العربي ضد الذي دُشن مؤخرًا لإصلاح الأوضاع في اليمن، لما تمارسه إيران من نفوذ ومحاولات تشييع في السودان وبلدان إفريقيا منها إريتريا وجيبوتي ونيجيريا.

وشددت الجبهة الوسطية على ضرورة، أن تبدأ العمليات البرية في اليمن، على وجه السرعة، لإنهاء الفوضي التي سببتها جماعة الحوثيين الشيعية ضد الشعب اليمني ذا الأغلبية السنية ليعود يمنًا سعيدًا مرة أخرى، ولا تقتصر “عاصفة الحزم” على ضربات عسكرية.

 

 

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى