رعب في صفوف الإخوان بعد حضور تميم” قمة شرم الشيخ “..
غضب إخوانى بعد عودة المياه إلى مجاريها بين مصر وقطر
مصادر : أزمة كبيرة داخل الإخوان بسبب تغيير المواقف من قبل قطر وتركيا
خبراء ” :عودة العلاقات نهاية للإخوان وبداية لعلاقات عربية قوية
عمارة : قيادات الإخوان تعانى بشكل كبير من غياب التمويل
حالة من الغضب والقلق داخل جماعة الإخوان بعد عودة “المياه إلى مجاريها ” بين مصر وقطر وحضور الأمير تميم إلى شرم الشيخ للمشاركة في القمة العربية وهو الأمر الذى أثار مخاوف قيادت الإخوان ودفعت شبابهم للتطاول على قطر والامير تميم على صفحات التواصل الاجتماعى خاصة للاتفاقات التى تمت بين مصر وقطر على هامش القمة العربية ومنها اتفاق الرئيس عبد الفتاح السيسي وأمير قطر تميم بن حمد وعقدا لقاءً ثنائيا منفصلا واتفقا على المصالحة وعودة السفراء”،
كما شن شباب الجماعة الإرهابية هجوما شرسا على قطر وتركيا بسبب دعمهما لـ«عاصفة الحزم» التي تقودها السعودية، الأمر الذي تسبب في أزمة لقيادات الجماعة الهاربين في البلدين خوفا من الطرد، ودعم شباب الجماعة الإرهابية صراحة انقلاب الحوثيين على السلطة في اليمن، مبدين استعدادهم للتظاهر لإعلان رفض التدخلات العربية العسكرية في اليمن.
فيما قال عمرو عمارة منسق إخوان منشقون إن هناك غضبا وارتباكا داخل الإخوان مستمر منذ فترة كبرة بعدما أغلقت قطر الأبواب أمام الإخوان مضيفا أن عودة العلاقات بين مصر وقطر سينهى تمام على الإخوان وكذلك تركيا لو نجحت المصالحه بين مصر وقطر وتركيا برعاية سعودية ستنتهى الجماعة .
وأوضح عمارة فى تصريحات خاصة أن قيادات الإخوان تعانى بشكل كبير من غياب التمويل وإنصراف الدول الداعمة لها عن دعمها وهو ما يعرضها لازمات كبيرة فى الفترة الحالية آخرها عدم قدرة الجماعة الأنفاق على قنواتها .
وقال عمارة إن الفترة القادمة ستشهد مزيدا من الإنشقاقات والتلقلبات بين الإخوان وأنصارهم .
اما عبدالرحمن صقر القيادى المنشق بالجماعة الإسلامية فأكد أن هجوم الإخوان على أمير قطر بعد المشاركة فى القمة العربية محاولة لتبرير فشلهم وإستخدام قطر لهم كسلاح ثم الانقلاب عليهم حاليا .
وأضاف صقر في تصريحات صحفية أن القمة العربية التي تشهدها شرم الشيخ تعتبر نهاية لجماعة الإخوان الإرهابية، وخاصة بعد عودة العلاقات بين مصر وقطر عقب الود بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والأمير تميم بن حمد أمير قطر.
وطالب صقر جماعة الإخوان باعتزال العمل السياسي، مؤكدا على أنه يتوقع عودة العلاقات المصرية التركية قريبا برعاية المملكة العربية السعودية
فيما أكدت مصادر من داخل الإخوا “لصدى البلد” أن هناك أزمة كبيرة داخل الإخوان بسبب تغيير المواقف من قبل قطر وتركيا مضيفا أنه عندما أصدرت قطر قرارا بترحيل الإخوان منها كان الاتفاق على الاستمرار في دعم الإخوان لكن قطر تخلت عنها وتسببت في أزمات ماليه عانت منها القنوات التى تدعم الإخوان كالشرق وهددتها بالإغلاق.
وأضافت المصادر أن قطر لم تعد تقدم الدعم الواجب للإخوان وهناك تغير كبير خاصة لو تم تشكيل القوة العربية المشتركة سترفع الغطاء تمام عن الإخوان وسيعرضها ذلك لأزمة كبيرة مضيفا أن هناك إتصالات بين الإخوان وقطر لبحث الأمر معهم ومعرفة موقفهم من الإخوان.
صدى البلد
