الأخبار

لم أر أحدا من المتهمين يوم الهجوم على المبنى

121

سمحت هيئة المحكمة التي تنظر القضية المعروفة إعلاميا بـ”حرق كنيسة كرداسة” لشاهد الإثبات راعي الكنيسة “سمير. غ” بمناظرة المتهمين من داخل القفص بناء على طلب الدفاع.

وبرر الدفاع طلبه بالتأكيد على أن ما يقارب الثلاثين من أهالي “كفر حكيم” القرية محل الواقعة تربوا داخل بيت القس ويعرفهم ويعرفونه وأنه خلال شهادته أمام النيابة نفى أن يكون تعرف على أي من المعتدين على الكنيسة، الأمر الذي ينفي أن يكون المتهمين وهم من أهالي القرية هم الجناة.

وبعد انتهاء المناظرة، سأل القاضي شاهد الإثبات عما إذا تعرف على أي من المتهمين، وتبين أنه من ضمن المعتدين في الواقعة ليجيبه بأنه لم ير أحد منهم في ذلك اليوم، وأنه ما يقارب الـ90% من المتهمين القابعين في القفص يعرفهم، مضيفا أن أهالي “كفر حكيم” هم في مجملهم “ناس طيبة”.

وأسندت النيابة للمتهمين في القضية، وعددهم 73 متهما، اتهامات من بينها تهمة الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وإحراز أسلحة نارية وذخائرغير مرخصة وأخرى ممنوع ترخيصها والشروع فى القتل وإضرام النيران عمدًا فى منشأة دينية بكنيسة مريم العذرا بكفر حكيم وقطع الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة، ومقاومة السلطات.

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى