الأخبار

«شفيق» يتبرأ من حملة «الكبير جاى» والسلفيون يعلنون دعم «المشير»

 

72

اشتعل الصراع على كرسى الرئاسة بين مؤيدى المرشحين المحتملين، وقال الفريق أحمد شفيق،إنه لا علاقة له بأى دعاية انتخابية باسمه فى الشارع، ولا صلة له باللافتات التى تدعمه كمرشح رئاسى وتحمل شعار «اتقل يا شعب.. الكبير جاى»، مؤكداً التزامه بدعم المشير عبدالفتاح السيسى حال ترشحه.

من جانبه، قال العقيد أحمد على، المتحدث العسكرى، إن المشير عبدالفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة، ليست له حملة انتخابية رسمية حتى الآن، ولم يعلن قراره بشأن ترشحه لرئاسة الجمهورية، وإن قرار الترشح قرار شخصى للمشير ولا يتدخل أحد فيه، سيعلنه بنفسه فى التوقيت المناسب. وأضاف فى بيان أمس: إن استخدام اسم المشير فى حملات دعائية غير رسمية، ولغة غير ملائمة فى مخاطبة أبناء الشعب المصرى، أمر يسىء إلى المؤسسة العسكرية وقادتها، ولا يزال المشير السيسى حتى الآن فى موقعه بوزارة الدفاع ويمارس دوره كقائد عام للقوات المسلحة. وأضاف: «البعض يحاول استغلال اللافتات ولوحات الإعلانات غير الرسمية المنتشرة فى الطرقات وأعلى الكبارى بالقاهرة، ويوظفها سياسياً لأهداف تتعلق بالسباق الانتخابى المقرر خلال الفترة المقبلة». فى سياق متصل أعلن السلفيون دعمهم للمشير، وقال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، لا توجد مقارنة بين شعبية «المشير» وشعبية «صباحى»، فـ«السيسى» رجل متدين وذكى وملتزم فى إدارة المؤسسة العسكرية. وقال على نجم، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب النور، إن «المشير» رجل المرحلة، والأكثر درايةً وإدراكاً بوضع مصر الداخلى والخارجى. من جهة أخرى، قدمت الحملة الرسمية لدعم «حمدين» بلاغاً للنائب العام، أمس، ضد رفاعى نصرالله، منسق حملة «كمل جميلك»، المؤيدة للمشير، والإعلامى أحمد موسى، يتهمهما بـ«القذف والسب والتعريض» فى حق «صباحى». وقال حامد جبر، عضو اللجنة القانونية بالحملة، إن البلاغ بسبب ما تناوله «رفاعى وموسى» من ادعاءات باطلة بشأن «صباحى»، خصوصا بعد أن عجز «رفاعى» عن تقديم أصول ما يستند إليه من ادعاءات فى دعواه للمطالبة برفض أوراق ترشح «حمدين». وكشفت مصادر قيادية داخل حملة «صباحى» عن أنه من المقرر إعلان المسودة الأولى للبرنامج الانتخابى لـ«صباحى»، خلال أيام، وأن البرنامج النهائى سيكون جاهزاً خلال 3 أسابيع.

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى