الأخبار

جناب الوزير “خالد”.. و”مرات الأب”

 

 

107

 

قديما في الأمثال قالوا (مش هتعرف قيمة أمك إلا لما تشوف مرات أبوك) وفعلا ماعرفناش قيمة الوزير طاهر أبوزيد والعامري فاروق إلا لما شفنا المهندس خالد عبد العزيز الذي اعتاد دور الموظف وليس القائد الذي يخطط ويتابع والذي أراه يذكرني بمراحل سابقة من حيث تكوين حاشية من المستفيدين للدفاع عن عبقرية جنابه سواء كانت صح أم خطأ..رجل حورس يعود ليكون حلقة الوصل بين الوزير ومنتقديه في محاولة لإعادة عجلة الزمن للوراء ولكن هيهات..ماذا فعل سيادة الوزير منذ أن تولي الأمر؟ فتح خزينة الدولة على مصراعيها أمام كل من هب ودب يغرف منها طالما أنه فوق الحساب..

يتم تعيين مسئول المراسم بمجلس الوزراء في منصب مساعد وزير الشباب براتب يفوق الـ15 ألف جنيه والحكاية لا تتعدي مجرد قرار والوزير يقول أنا مالي..هذا قرار محلب..والله فضيحة للنظام بكامله لما يبقي موظف في مجلس الوزراء كاسر عين الكل وبيطلع لسانه لكل مصر..الوزير بيفتح أي حاجة حتى لو كانت قديمة لمجرد الصورة..يعني لما تلاقي فرح بمناسبة دوري مراكز الشباب (كوكا كولا) وتلاقي المشاركين فيه مسجلين في اتحاد الكرة يبقي ايه؟ لما الوزير مش عارف يحاسب أحد يبقي ايه؟ لما الوزير يحاول ينتقم من خالد زين فيفتح ملف المخالفات في اللجنة الأولمبية واتحاد التجديف يبقي ايه؟ طريقة عفي عليها الزمن وأنا هنا لا أدافع عن خالد زين بقدر من البحث عن آلية أشرف من هذا الأسلوب؟

جناب الوزير:طبعا لو فضلت أحدثك سنين عن حاشية السوء لن تصدق ولكن ما حدث من إعادة استنساخ حورس من جديد لن يكون له محل من الإعراب في المرحلة القادمة..وفي النهاية هذه نصيحة لوجه الله لا أبغي من ورائها مصلحة بقدر أن تعود من جديد المهندس خالد عبد العزيز الذي أعرفه ولله الأمر من قبل ومن بعد.

 

 

فيتو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى